تسببت خسارة ياسين عبد الجواد، لاعب نادي سبورتنج، في أحد السباقات التي تقام بنادي سموحة الرياضي في الإسكندرية، في إصابته بانفعال كبير دفعه للتعامل البوابات الزجاجية المغلقة بعنف، وهو ما تسبب في تحطيمها وإحداث إصابات به.
وأصيب "عبد الجواد" بجروح متفرقة في جسده بعد ما دفع الباب الزجاجي بقوة، وامتد الزجاج المتطاير نحو زميله يوسف تامر عطا الله، لاعب فريق السياحة بنادي سموحة من ذوي الهمم، أثناء انتظار دوره في التدريب.
وقال نادي سموحة الرياضي إن الفريق الطبي بالنادي نقل المصابين إلى المركز الطبي للطوارئ بعربة الإسعاف التابعة للنادي وبرفقة العميد أحمد الحرازي، مدير حمامات السباحة، ثم نٌقل لاعب سبورتنج إلى المستشفى الملكي المتعاقد معه ناديه، بحضور ومرافقة ولي أمره.
وذكر نادي سموحة الرياضي أن عبد الجواد يخضع حاليًا الفحوصات الطبية تمهيدًا لخضوعه لعملية جراحية دقيقة، موضحًا أن حالته الصحية مستقرة الآن.
ووجه نادي سموحة خطابًا رسميًا إلى الاتحاد المصري للسباحة يطلب فيه فتح تحقيق بالواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها مرة أخرى، مؤكدًا التزامه بتطبيق أعلى معايير السلامة داخل منشآته، ضمانًا لسلامة الجميع، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين وعودتهما للتدريبات والمنافسة مرة أخرى.
وكان نادي سبورتنج الرياضي قد أصدر بيانًا أعلن فيه إصابة لاعبه نتيجة انزلاقه أثناء محاولته فتح باب زجاجي مغلق دون علمه بعدم إمكانية فتحه ما أدى لانهيار الزجاج وإصابته بعدة جروح من بينها جرح عميق في الذراع.