قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد تجسيدًا لقدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات القومية العملاقة، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العالمي يعكس التنسيق بين كافة القطاعات الحكومية بدءًا من التخطيط العمراني إلى شبكات النقل والبنية التحتية والصناعة.
وأضاف الوزير في تصريحاته أن المتحف يبرز قدرة مصر على جمع التاريخ والحاضر، من خلال شبكة نقل حديثة تشمل خطوط المترو، المونوريل، والأتوبيس الترددي الكهربائي BRT، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى المتحف ويقلل الازدحام المروري في المناطق المحيطة.
وأوضح الوزير أن المتحف لا يُعتبر فقط مركزًا ثقافيًا، بل يُشكل أيضًا نقطة محورية في الاقتصاد المعرفي المرتبط بالسياحة المستدامة والصناعات الثقافية، مشيرًا إلى أن الصناعات المحلية ساهمت في تطوير المتحف باستخدام تقنيات متقدمة لضمان الأمان في نقل القطع الأثرية.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يساهم في تحفيز السياحة من خلال ربط الموقع بأكبر مشروعات الطرق والمحاور اللوجستية، مما يسهم في جذب الاستثمارات ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
واختتم الوزير بالتأكيد على أن المتحف يُعتبر شاهدًا على قدرة مصر على صناعة حضارتها في الماضي والحاضر، مؤكدًا أن الدولة ستظل قادرة على التطوير المستمر لصناعتها وبنيتها التحتية.