الفلاحون يشكون من عدم الدعم وارتفاع أسعار الأسمدو.. "الزراعة" ترد

أرشيفية
أرشيفية

قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، أنه يتم السيطرة على منظومة الأسمدة من خلال إطلاق كارت الفلاح الذكي في مختلف المحافظات، وتوزيع الدعم لمستحقيه.

وأضاف رئيس قطاع الخدمات الزراعية، في تصريحه لـ "أهل مصر"، أنه مايعوق تطبيق منظومة الأسمدة في توزيعها وتسليمها للفلاحين هو عدم وجود بطاقات الحيازات المسجلة لديهم، مشيرًا إلى أن وزير الزراعة السيد القصير، وجه بضرورة حل مشاكل الفلاحين مع مراعاة الإلتزام بإتمام الإجراءات.

وعلق على ماتردد حول وجودعجز كبيرعلى مستوى الجمعيات الزراعية في مصر، مع وجود بعض الحالات المتمثلة في التجاوزات من فساد، والتراخي عن دعم الفلاح والنهوض به، قائلاً: "بنطبق البار كود منذ 14 شهر وهناك تفتيش دوري لضبط المخالفين من خلال رقابة صارمة على المتلاعبين في السماد المدعوم على مرحلتين من المصنع لأماكن التوزيع، وبعد وصولها للموزعين".

وفي السياق ذاته، قال نقيب عام الفلاحين، حسين أبو صدام، أن مصر بها اكتفاء ذاتي من الأسمدة وأن مصانع الأسمدة تورد 55% من انتاجها لوزارة الزراعة بسعر التكلفة لتوزع علي الفلاحين في صورة أسمدة مدعمة وتصدر الـ 45% الباقية.

وأضاف أبوصدام أن مشكلة الأسمدة تكمن في وجود سعرين مما يغري فرق السعر بعض الفاسدين سواء من القائمين علي عملية التوزيع أو من المزارعين الذين يتسابقون علي أخذ الأسمدة المدعمة وكذا يساهم زيادة تكلفة النقل في بعض الأزمات وخاصة في الأماكن البعيدة والنائية وكذا فإن بعض شركات الأسمدة تتحايل لعدم توريد الحصص المتفق عليها مع الوزارة طمعًا في زيادة الأرباح، لذا فان مشكلة الأسمدة تكمن في كيفية التوزيع والوصول إلى المستحقين من المزارعين، مشيرا إلي أن وزارة الزراعة تسعي جاهدة للتغلب على هذه التحديات من ثلاث نواحي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً