أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، أن 97% من مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية كانت تعمل بدون الحصول على تراخيص تشغيل، فوجهت القرارات الوزارية إلى تسهيل الحصول على تراخيص، مع مراعاة الاهتمام بالأمن والأمان الحيوي بما يرفع كفاءتها.
وقال إن نتائج ما تم تحقيقه أصبحت ملموسة في تقليل الأمراض التى تعانى منها الدواجن والحيوانات، مما أدى إلى زيادة الانتاج، فضلاً عن تراخيص مصانع الأعلاف، مشيرًا إلى أن عمل لجان دورية لمتابعة معدلات الأداء من أول العام الجاري بصفة مستمرة بناءً على توجيها السيد القصير وزير الزراعة، ونائبه المهندس مصطفي الصياد.
وأشاد بقرار منع ذبح البتلو وتسمينه لأكثر من 400 كيلو جرام أدى إلى زيادة كمية اللحوم نظرًا لأنها تعطى أكثر من 60%، وتم تمويل المربين بقروض من البنك الزراعي، مشيرًا إلى أنه تم إقتراض 6112 مستفيد حتى الآن، وقال: "المشروع بدأ برأ س مال 100 مليون جنيه، ثم وصل إلى 500، ووزير الزراعة أكد على وصوله إلى مليار".
وذكر أنه هناك نوعين الأول: البتلو المحلي ويكون القرض من البنك الزراعي المصري عليه سنة، بقيمة 10 آلاف على الرأس الواحدة وتغذيتها 5 آلاف بفائدة متناقصة بنسبة 5%، الثاني: تفعيل البروتوكول الرباعي بين وزارة الزراعة والتموين من أجل استيراد وجلب وتدبير عجول سريعة النمو لتوزيعها على الجميعات والمربيين بوزن من 200 إلى 300 كيلو بقرض 15 ألف جنيه و5 آلاف على تربيتها لمدة 6 شهور لأن المستوردة تعطى ضعف معدلات نمو الحيوانات المحلية، بفائدة 2 ونصف %.
وأفاد أن العديد من مراكز تجميع الألبان غير مرخصة وتعمل في شكل عشوائي، وتعتبر الجهة التى يسوق من خلالها صغار المربين منتجاتهم، والتزامهم بالمعايير الصحية اللازمة لتشغيله يعنى ثبات في الأسعار والتسويق، مشيرًا إلى أن مصر حققت اكتفاء ذاتيا من اللبن السائل، وتصدير منتجاته، ويتم استيراد كمية بسيطة من اللبن البودرة للتصنيع، وقال: "سوف يتم أخذ قرار بترخيص وتقليل مراكز تجميع الألبان بالتنسيق مع جهات الرقابة للتأكد من سلامة الألبان".