قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، إن ليبيا شهدت ارتباكا متزايدا تسببت فيه تركيا التي تسعى للتدخل العسكري في بلاد عربي، يضرب القوانين الدولية عرض الحائط.
وأضاف شكري في كلمة له أثناء انطلاق أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا في العاصمة الجزائرية، أن تركيا لا تتوان في استقدام مقاتلين أجانب إلى ليبيا، "وأكدنا وما زلنا ناكد رفضنا لهذه الممارسات".
وأوضح وزير الخارجية المصري قائلا "كلنا داعمون للشعب الليبي الرافض لانتهاك سيادة بلاده ولن نسمح بالعبث بليبيا".
وأشار إلى أن "السراج خالف الولاية الممنوحة له وفق اتفقا الصخيرات، ووقع على اتفاقيتين مع تركيا، مخالفا بشكل صارخ القانون الدولي".
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، الأحد الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة قادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية. وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.