أجاب الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، عن سؤال حول إذا ما كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يدعم تغيير نظام الحكم في إيران. وجاءت تصريحات الأمير خالد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فايس" الأمريكية نشرتها قناة "العربية". وقال نائب وزير الدفاع السعودي: "سياستنا في السعودية هي عدم التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبلدان".
وتابع بقوله: "الأمر يعود للشعب الإيراني كي يتخذوا القرار، والأمر ليس عائداً لنا". أضاف الأمير خالد بن سلمان: "لكننا نرى أن الشعب الإيراني يقوم بالمظاهرات، ونرى أن الشعب غير سعيد، وذلك لأن النظام بدلًا من أن يصلح الاقتصاد، يقوم بصرف الأموال على أنشطة في المنطقة لا علاقة لها بالشعب الإيراني أو الاقتصاد الإيراني، ولا تخدم الأمن القومي الإيراني ولا الشعب الإيراني".
وكان نائب وزير الدفاع السعودي، قد قال في نفس المقابلة إن إيران وتنظيم "داعش" الإرهابي وجهان لعملة واحدة. وقال نائب وزير الدفاع السعودي: "النظام الإيراني يريد تصدير ثوراته لدول الجوار، ولديه أفكار توسعية، ولا يريد شراكة بين دول المنطقة، وكل ما يهدف إليه أن تكون تلك الدول ضمن مشروعه التوسعي". وتابع: "أعتقد أن إيران وميليشياتها تهديد لأمن المنطقة، وهم وداعش والقاعدة وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الأيديولوجيا". وأضاف ابن سلمان قائلا: "كلاهما (إيران وداعش) لا يؤمنان بسيادة الدول ويؤمنان بإقامة دولة أيديولوجية عابرة للحدود، كما أنهما لا يحترمان القوانين الدولية". وشهدت منطقة الخليج العربي توترًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعدما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وردت طهران بقصف أهدافًا أمريكية في العراق، باستخدام صواريخ باليستية بعد أيام من عملية الاغتيال، وفي حين ادعى الجانب الإيراني سقوط عشرات القتلى من الجنود الأمريكيين، نفت واشنطن ذلك