قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن كل العلماء المؤدلجين لا يعتد برأيهم أبدا، لأنهم يهمهم مصلحة الجماعة وهي مقدمة عن مصلحة الوطن.
وأضاف جمعة، أثناء افتتاحه برنامج "المائة عالم"، أن يجب ألا يكون الفهم الخاطىء للدين عقبة في طريق التطور والتقدم، مؤكدا أنه لا أحد في الدولة يقبل الافتئات على الأديان.
في السياق ذاته، قال وزير الأوقاف، إن قضية زراعة الأعضاء قضية شائكة، نحتاج حولها نقاشا علميا من المتخصصين والقانونيين والمثقفين وعلماء الدين لأن هذه القضية تقاس بمقياس المصالح والمنافع فلابد من ضوابط تحكمها حتى نقر بأنها حلال من الناحية الشرعية.
وأضاف جمعة، خلال حديثه عن القضية في افتتاح برنامج المائة عالم، أن زراعة الأعضاء من الممكن أن تكون في ظاهرها نافعة ولكن في باطنها مفاسد، وهذا الأمر لا يعرف إلا بنقاش جاد حول هذه القضية، وهذا من صميم قضايا الشأن العام، مشيرا إلى أننا لا نؤكد أحكاما في القضية بل سندرسها مع الجهات المعنية في الشأن العام
وتابع، "الرئيس عندما وجه للشأن العام يقصد جميع الآراء الفكرية سواء الثقافية أو السياسية أو الطبية".