نفى الشيخ أشرف سعد الداعية الإسلامي ما تم تداوله بين رواد التواصل الاجتماعي بأن انتشار فيروس كورونا الجديد هو عقاب من الله بسبب عمليات الاضطهاد والقتل التي تم ممارستها على مسلمي الإيغور.
وأوضح سعد في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الوحيد القادر على الجزم إذا كان المرض "غضب من الله" هو الله سبحانه وتعالى، وأضاف أن البشر لا تستطيع حسم هذه المسألة والبت فيها، لأنه لا يستطيع الاطلاع على الغيب.
وأشار سعد إلى أن فيروس كورونا ظهر في ماليزيا وهي دولة إسلامية، موضحًا أن النزاع بين الصين وقبيلة الإيغور "عرقي"، وأن ما يثار حول القضية وهم وغير حقيقي. مضيفًا أن هناك من غير المسلمين من هم في نفس المشكلة مثل أهل التبت.
وأضاف أن هناك كثير من المسلمين يعيشون في الصين ولا يواجهوا أدنى مشكلة، وتابع أن هناك كثير من الأمراض تنتشر في البلدان الإسلامية ، وهذا لا يعني أنه غضب من الله ووصف الأمر بأنه "جهل وقلة علم".
وربط دكتور أحمد عيسى حسن المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية السابق على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ما يحصل بالصين حاليًا "بتعذيب مسلمي الأيغور" فقال: "بعد أن عزلت الصين أكثر من 5 مليون مسلم من الأيغور،اليوم العالم كله يعزل الصين بسبب انتشار وباء كورونا القاتل بين الصينيين وخوف من انتشار العدوى".
وانتشرت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي فمنهم من رفض الشماتة بمصائب الناس أيا كانت دياناتهم أو مذاهبهم أو توجهاتهم، معتبرين أن القلوب السليمة لا يزاحم الحب والرفق والشفقة شيء فيها.
فيما ذهب البعض إلى أن ما يحدث في الصين سرعة انتقام صاحب العدل من الظالمين وما فعلوه بالأغوار لأنهم يعبدون الله رب العالمين
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
