أعلنت نقابة المهن التعليمية تأسيس "مرصد المعلمين" ، الذي يعد أداة خبرية ورصدية وبحثية لخدمة المعلمين، والعمل على توفير مصدر آمن للمعلومات ومرجعية ضد الشائعات، وتوثيق كل الأحداث الهامة فيما يتعلق بالمعلمين ونقابتهم.
وأكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن المرصد يعمل على إعداد دراسات توثيقية بالفيديو عن المناهج وقوانين التعليم وأحوال المعلمين وتدريبهم المهني، مع كل الأطراف المعنية بحيادية تامة، ويقدم كل ما يتطلب للنهوض بالعملية التعليمية فيما يخص الطالب والمعلم والمدرسة، والبحث عن اكتشاف المواهب المصرية والنابغين ، ومساعدة وتقديم المبادرات الشبابية للمساهمة فى تحسين جودة التعليم.
واختار مرصد المعلمين ، موضوعه الأول مع انطلاقه، عن تحرير نقابة المعلمين من سيطرة جماعة الإخوان التي تمكنت من الوصول لمجالس إدارة النقابة العامة للمعلمين، و53 نقابة فرعية و 320 لجنة نقابية على مستوى جميع أنحاء الجمهورية، والتى تعد أكبر نقابة مهنية فى الشرق الأوسط، وتم السيطرة على إدارتها وأرصدتها لمدة عامين من عام 2012 إلى 2014 ، حتى أطلق المعلمون حركة تحرير لنقابتهم وربحوا دعاوى قضائية بحل مجالس الإخوان فى النقابة ، وكشف سرقة أرصدتها على كل المستويات سواء النقابة العامة أو الفرعيات أو اللجان النقابية ، وتقديم دعم متظاهرى رابعة بأموال المعلمين.
ويكشف المرصد الخطاب الرسمي من نقيب المعلمين الإخواني أحمد الحلوانى للنقابات الفرعية بتسيير أتوبيسين كل أسبوع من المعلمين والتكفل بكل مصروفات إعاشتهم، وهو ما أدى لانفجار غضب المعلمين وتحركوا لتحرير نقابتهم والذى انتهى بإزاحة الجماعة الإرهابية من بيت المعلمين، ويعرض "مرصد المعلمين" تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات خلال فترة تولى مجلس الإخوان، من خطورة المركز المالى لصندوق المعاشات بالنقابة واقتراب توقفه عن الالتزام بدفع معاشات المعلمين نتيجه تراجع أرصدته.
وبدأت بعد ذلك مرحلة البناء التى قادها خلف الزناتى نقيب المعلمين الحالى ومجلس النقابة العامة للم شمل المعلمين، وتنقية جداول النقابات الفرعية واللجان النقابية من أعضاء وأنصار الجماعة الإرهابية.