بدأت وزارة الصحة والسكان، اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية التدابير داخل معسكر الحجر الصحى بمرسى مطروح فى إطار إجراءاتها الاحترازية، تحسبا لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، الذى قد تظهر أعراضه خلال 14 يوما على المصريين القادمين من وهان الصينية.
وقالت مصادر بوزارة الصحة والسكان، أن جميع القادمين سيخضعون للفحص الطبى الشامل والتحاليل المعملية للتأكد من سلامتهم مع ارتداء بدل العزل والكمامات والقفازات المحكمة تحسبا لوجود عدوى كما سيخضعون لأكثر من 20 كشفا وتحليلا آخر مع الحصول على عينات ومسحات لتحليلها وفي حال ظهور أى أعراض أو الاشتباه فى حالات سيتم إدخال الحالات لغرف وأقسام العزل على أن يحصل على العلاج المناسب للعرض الذي يعاني منه.
وأوضحت أنه تم تأمين جميع سبل المعيشة للقادمين من الخارج من مأكل ومشرب وملبس كما سيتم توفير آلية محكمة للتواصل مع ذويهم سواء من خلال الاتصالات بعيدا عن التليفونات الذكية التى تنقل الفيديو والصور كإجراء أمنى وتم تأمين الأبراج الفندقية، التى سيقيم فيها النزلاء على أن يكون التحرك وفق ضوابط محددة فى إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال أى عدوى فيروسية.
وكانت وزارة الصحة قد اطمئنت على وجود كافة المستلزمات الطبية وفقاً لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، لوقاية الطاقم الطبى والادارى وظباط الداخلية، كما راجعت خطة نقل الوافدين بداية من مهبط الطائرة حتى الوصول الي مقر اقامتهم بالحجر الصحي، وراجعت تمركز سيارات الاسعاف ذاتيه التعقيم المنشرة بمهبط المطار.
وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للطائرة ذاتها فور وصولها من حيث رشها بالمواد الوقائية اللازمة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، لافتة إلى أن الطائرة على متنها المصريين ومنهم أطفال، بالإضافة إلى 14 فرداً من طاقم الطائرة، و8 من الفريق الطبي الذى غادر لمرافقة ركاب الطائرة لتوفير كافة الرعاية الطبية اللازمة لهم.
كما أن الوزيرة أكدت جاهزية الحجر الصحي المخصص لاستقبال المواطنين المصريين القادمين من دولة الصين، وتأهب الأطقم الطبية والإدارية من كافة التخصصات "أطباء، وتمريض، ومتخصصين حاسبات ونظم معلومات، وإداريين، وفنيي معامل، ومراقبي نفايات بالإضافة إلي خدمات معاونة"، لافتًا إلى أن الوزيرة اطمأنت على اتخاذ الإجراءات الوقائية وفقًا للدليل الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية، وتوفير أفضل الخدمات اللوجستية والمسكن والإعاشة لجميع المتعاملين مع المصريين القادمين من الصين.