أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، ضرورة تحسين استغلال محصول زيتون المائدة الاستغلال الأمثل والتوسع في زراعة الأصناف الزيتية لتعظيم الاستفادة الاقتصادية، مشيرا إلى أن مصر تستورد 98% من احتياجاتها من الزيوت بمبالغ مالية طائلة.
وقال نقيب الفلاحين: رغم فرحتنا العارمة لاحتلال مصر للمركز الأول عالميا في إنتاج زيتون المائدة "الزيتون المخلل" ووصول زراعة الزيتون لأكثر من 200 ألف فدان متفوقة على إسبانيا التي تنتج أكثر من نصف مليون طن من زيتون المائدة حيث وصلت إنتاجية مصر إلى 690 ألف طن إلا أن فرحتنا لم تكتمل بعد حيث ينبغي علينا تحسين استغلال المحصول الاستغلال الأمثل والتوسع في زراعة الأصناف الزيتية لتعظيم الاستفادة الاقتصادية.
وأضاف أبوصدام: يتعين علينا ضرورة الاستفادة من المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2015 بزراعة 100 مليون شجرة زيتون، والاستفادة من ارتفاع إنتاج زيتون المائدة من 497 ألف طنا العام الماضي إلى 690 طنا هذا العام، بالتوجه إلى إضافة قيمة مضافة لهذا المنتج الهام للاستفادة القصوى من التفوق في إنتاجه.
وأوضح عبدالرحمن أنه يطالب باعادة النظر في منظومة التصدير بوجه عام للمنتجات الزراعية التي تصدر كمنتجات خام دون الاستفادة القصوى منها بتصديرها مصنعة لإضافة القيمة المضافة للوصول لأعلى استفادة من الوحدة الإنتاجية.
وتابع: مصر الآن الأولى عالميا في إنتاج زيتون المائدة وتستورد 98% من احتياجاتها من الزيوت ومصر الأولى أفريقيا في الاستزراع السمكي مع ارتفاع أسعار الأسماك محليًا، ومصر الأولى عالميًا في إنتاج التمور 1.4 مليون طن سنويُا بما يمثل 17.7 من الإنتاج العالمي ولا تصدر أكثر من 3% من إنتاجها ومصر الأولى عالميا في تحقيق أعلى إنتاجية لوحدة المساحة في الأرز بإنتاجية 10 طن/هكتار وينقصنا الاستفادة القصوى في مجالات تفوقنا.