"بيت العائلة" يطالب الأزواج بقضاء وقت أطول مع زوجاتهم وأبنائهم

بيت العائلة
بيت العائلة

واصل بيت العائلة المصرية لليوم الثاني برنامجه التدريبي "لأني أب"، والذي يهدف إلى تدريب مجموعة من وعاظ الأزهر وقساوسة الكنيسة المصرية على أفضل أساليب تقوية الترابط الأسري، من خلال التوعية بدور الأب في رعاية الأسرة وتقويمها، وتدريبه على التعامل الحكيم مع زوجته وأولاده واضطلاعه بدوره في تربية الأبناء والتوجيه والنصح لضمان استقرار الأسرة.

وحذر المحاضر العالمي كاسي كارستنز، مؤسس حركة "العالم يحتاج إلى أب"، من خطورة إدمان أفراد الأسرة، وخاصة الأب، للتكنولوجيا الرقمية، بما يؤدي لانشغاله عن التواصل الاجتماعي مع أبنائه وزوجته، ويتسبب في ظهور مشاكل متعددة ومتراكمة بينهم، قد تؤدي إلى تفكك الأسرة، مطالبا الأزواج بقضاء وقت أطول مع زوجاتهم وأولادهم حفاظا على الأسرة وتماسكها ونشر ثقافة المحبة والتسامح.

كما دعا المشاركون من علماء الأزهر الشريف وقساوسة الكنائس المصرية الآباء إلى التحدث مع زوجاتهم وأولادهم والاستماع إليهم ومشاركتهم في حل مشاكلهم وتأدية الدور المهم للأب في النصح والتوجيه ومعالجة المشكلات من خلال خبراتهم في الحياة، ونشر ثقافة التعاون والمساعدة داخل الأسرة، حتى تعم السعادة داخل المنزل.

وتستمر فعاليات البرنامج لمدة أربعة أيام من 17 إلى 20 فبراير 2020م، بالتعاون بين "بيت العائلة المصرية" ومؤسسة "ويل سبرنج" المتخصصة في التدريب على تقوية الترابط الأسري، بمشاركة 75 واعظًا من الأزهر الشريف، و75 قسيسًا من مختلف الطوائف المسيحية في مصر، بالإضافة إلى عدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي.

ويهدف بيت العائلة المصرية، الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2011 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن، من خلال العمل على ترسيخ وتفعيل القيم المشتركة العليا، مثل المواطنة والتسامح والتعايش بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً