"الزراعة": تجارب على الفئران والأسماك والنحل للتصدي لظاهرة المبيدات المغشوشة

رش المبيدات الزراعية (ارشيفية)
رش المبيدات الزراعية (ارشيفية)

أصبحت المبيدات المغشوشة السم القاتل للمزارعين والبيئة، لما تمثله من مخاطر على الصحة العامة للإنسان، ويزداد الأمر خطورة لما تمثله من مساس بالأمن الغذائي القومي، لاسيما مع تداول الأغذية والمحاصيل المختلفة من الخضروات والفاكهة المتبقى عليها المبيدات فعالة.

في هذا الصدد، أفادت هالة أبو يوسف وكيل المعمل المركزي للمبيدات في مركز البحوث الزراعية، بأن دور المعمل في التصدي لظاهرة المبيدات المغشوشة، بداية من تسجيل المبيدات والتصريح بتداولها ورشها في الحقول الزراعية، حتى متابعتها بوجود المتبقى منها على المحاصيل في الأسواق من خلال الدور الرقابي، مشيرة إلى التواصل مع شرطة المسطحات المائية لمنع تهريب المبيدات.

وأكدت على ضرورة تدريب تجار المبيدات وتوعيتهم من أجل توجيه الفلاحين بصورة صحيحة للتعامل مع الإرشادات الموضحة على عبوات المبيدات بأنها سليمة وغير مغشوشة، موضحة إن الدور الرقابى لجنة المبيدات بوزارة الزراعة يتابع إنشاء المصانع بعيدًا عن المجتمعات السكنية، بالإضافة إلى انتاجها مبيدات مطابقة للمواصفات المسموح بها، فضلاً عن وسائل الآمان للعاملين.

وأشارت وكيل المعمل المركزي للمبيدات إلى إجراء العديد من التجارب على الفئران والنحل والأسماك والطحالب قبل التصريح باستخدام المبيد وبعدها يتم تسجيله في إجراءات لمدة سنتين، لضمان آمانه على المواطنين وتحت رقابة مباشرة، وفي حالة عدم صلاحيته تتولى لجنة المبيدات القرار بالرفض.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً