تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، صورة لشاب متشرد، ومريض عقليًا، في العقد الثالث من عمره، بمنطقة الصف، التابعة لمحافظة الجيزة، وحالته الصحية في تدهور مستمر، لا يدرك حتى اسمه، يتدعي أنه "أسامة" تارة، وحسام محمد مهدي صالح، تارة أخرى، واسم والدته "أسماء محمد".
وأوضح، أنه من مركز بني مزار التابع لمحافظة المنيا، وترك أهله منذ فترة، وذلك بسبب خلافات أسرية بينهم، وظل يتجول بالشوارع، حتى عثر عليه بعض الأهالي بمنطقة الصف، التابعة لمحافظة الجيزة، منذ بضعة أيام.
وتعاطف معه الكثيرين عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وكانت تعليقاتهم له بالدعاء: "ربنا يرجعه لأهله امين يا رب العالمين، يارب، لا حول ولا قوة إلا بالله" .
و ناشدوا وزارة التضامن الإجتماعي بالتدخل لإنقاذ هذا الشاب من التشرد الذي قد يؤدي به إلى الموت بسبب سوء حالته الصحية.
يذكر أن، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، لتوفير حياة كريمة للمشردين من الأطفال والكبار، ورافقت وزيرة التضامن الوحدات المتنقلة لفريق حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، والتى تجوب القاهرة الكبرى وعدد من محافظات الجمهورية بحثًا عن المشردين من الكبار والأطفال.
وقالت وزيرة التضامن، أن الوزارة تطلق هذا العام حملتها لإنقاذ المشردين بأمل كبير فى إنقاذ أكبر عدد من المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، كما تقدم وجبات ساخنة وبطانية لكل مشرد يرفض الانتقال إلى دار رعاية، وتعاود المرور عليهم مرات عديدة لإقناعهم بالانتقال لدور الرعاية، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى حماية المشردين من الشارع وتوفير مأوى مناسب لهم خاصة مع الظروف المناخية الصعبة خلال فصل الشتاء.
وأشارت القباج إلى أن الحملة يتعاون فيها فريق أطفال بلا مأوى بوحداته السبعة عشر المنتشرة فى المحافظات مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعى فى إنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى.