قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن مصر تعيش الآن تحت خط الفقر المائي المحدد عالميًا بـ 1000متر مكعب للفرد سنويًا.
لافتا أن حصة مصر من مياه نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويا وتستخرج نحو 5 مليار متر مكعب مياه جوفية ونصيب الفرد الآن لا يزيد عن 600 متر مكعب سنويًا مما ينذر بالخطر في حالة تأثر حصة مصر المائيه نتيجة بناء سدود علي منابع النيل أو الأهمال في الحفاظ علي المياه الجوفية والاستفادة القصوي من مياه الأمطار القليلة في ظل الزيادة السكانية الرهيبة والأخطار التي تواجه مياه نهر النيل.
وأضاف أبوصدام إنه يوجد حلول كثيرة للاستفادة القصوي من كل قطرة مياه، وهى على النحو التالي:
- أولها: الحفاظ علي المياه المتاحة من التلوث وتطهير الترع والمصارف من الحشائش المائية.
- ثانيًا: ضرورة التوجه للزراعة بالطرق الحديثة مع تغيير نظم الري من الغمر إلي طرق الري الحديثه(كالري بالتنقيط او الري المحوري بنظام البيفيد او الري بالرش).
- ثالثا: إعادة هيكلة التركيبه المحصولية بالحد من زراعة الأصناف الزراعية شرهة استهلاك المياه كالأرز والقصب والموسم والبرسيم واشجار الفيكس).
- رابعًا: الاتجاه إلى عدم التبذير في استخدام المياه في المنازل وملاعب الجولف والمزارع السمكية
خامسًا: ضرورة الاتجاه الي نظم تحلية مياه البحر والبحيرات المالحة وتدوير مياه الصرف الزراعي والصحي لاعادة استخدامة.
وأوضح عبدالرحمن إنه وفي إطار خطة التقشف المائي لابد الدفاع بكل شراسةو عن حقوق مصر المائية من نهر النيل والاتجاه بكل السبل نحو الحد من إهدار المياه وتشديد عقوبات المعتدين علي المياه سواء بالتلوث أو التبذير او الأهمال مع توفير كل الالات ومعدات وادوات الري الحديثة بكميات وفيرة وأسعار مناسبة مع تمويل المزارعين الراغبين في ذلك بالأموال اللازمة باقساط وفوائد بسيطة.