حصلت "أهل مصر" على تفاصيل جديدة تنفرد بها، بشأن إصابة موظفة في إدارة المراقبة على الإسكان بالجهاز المركزي للمحاسبات وزوجها ونجلها بفيروس كورونا، يوم الخميس الماضي، بعد يوم واحد من حضورها حفل تكريم أحد قيادات الجهاز المركزي للمحاسبات، لبلوغه سن المعاش، وذلك بعد إجراء التحليل وإثبات إيجابية الإصابة بالمرض.
وأبلغت الموظفة إدارة الجهاز المركزي للمحاسبات إصابتها بفيروس كورونا، وعلى الفور، توجهت فرق التعقيم لاتخاذ الإجراءات الوقائية بالمبنى السكني خلف دار الدفاع الجوي، وتم تحويلها إلى مستشفى الحميات.
كانت الموظفة قد حضرت، يوم الأربعاء الماضي، حفلا لتكريم أحد القيادات بالجهاز المركزي للمحاسبات لبلوغه سن المعاش، وهو الأمر الذي أثار حالة من القلق بين حضور الحفل والمخالطين لها، بعد تأكد إصابتها، عقب إجراء تحليل فيروس كورونا، خوفًا من انتشار المرض بينهم.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الجمعة، خروج حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيها الرعاية الطبية وتمام شفائها وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 21 حالة حتى اليوم، بالإضافة إلي تحول نتائج تحاليل 5 حالات من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع عدد الحالات التى تحولت نتائج تحليلها معمليا إلى سلبية من 27 إلى 32 حالة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالة التى غادرت مستشفى العزل، لشخص أجنبي.
وأشار إلى تسجيل 13 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، حيث تم اكتشافهم ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، موضحا أن الحالات من ضمنهم 5 مصريين و 8 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة.
وكشف مجاهد عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة هو 93 حالة من ضمنهم 21 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتا وفاة فقط " حالة السيدة المصرية التى توفيت الخميس الموافق 12 مارس، والأخرى للالماني الذى توفي يوم الأحد الماضي الموافق 8 مارس".
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ماتم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.