اعلان

هل تسير وزارة الصحة على الخطوات الصحيحة لمواجهة كورونا؟

وزارة الصحة والسكان
وزارة الصحة والسكان

اتخذت وزارة الصحة المصرية، عددًا من الاجراءات الوقائية والاحترازية ضمن خطتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد المعروف بمرض كوفيد 19، وذلك منذ بداية ظهور المرض وحتى ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات.

اجراءات وزارة الصحة المصرية لمواجهة كورونا

1- خصصت وزارة الصحة خطين ساخنين هما 105 و15335 لتقديم الاستفسارات والتوعية للمواطنين على مدار الساعة فى إطار خطط الوزارة للحد من أي تفشيات وبائية بين المواطنين، مؤكدة أن الخطين يعملان على مدار الساعة وبالمجان.

2- دعت الوزارة المواطنين في وقت سابق إلى التوجه لمستشفيات الحميات عند الشعور بأي أعراض تشير للإصابة بكورونا، كارتفاع في درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة والاطمئنان على صحتهم.

3- أكدت وزارة الصحة أن جميع مستشفيات الصدر والحميات مفتوحة أمام المواطنين لاستقبال أي حالات مشتبه في إصابتها بالأنفلونزا وفيروس كورونا، على أن تقدم لهم جميع الخدمات الطبية بالمجان.

4- تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

5- قامت وزارة الصحة باستحداث وحدة لتقصي كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية، كما وجهت برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الحميات.

6- توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إلى الصين، حاملة رسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصحبة شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية، مشيرة إلى تبادل الخبرات بين البلدين بشأن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما حصلت على سياسات الصين في مواجهة المرض.

7- وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، باتخاذ إجراءات وقائية مشددة بمحافظات الدقهلية، ودمياط، والمنيا وذلك نظرا لرصد عدد كبير من المخالطين للحالات الإيجابية بتلك المحافظات، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية، ومن ضمنها زيادة أعداد فرق التقصي الوبائي، وتطهير المنشآت الحكومية وغير الحكومية، وتكثيف حملات التوعية للوقاية من كافة الأمراض المعدية، بالإضافة الي التأكد من تطبيق اجراءات العزل الذاتي كإجراء احترازي.

8- أجرت وزارة الصحة منذ أول مارس الجاري حجرًا صحيًا لجميع العاملين بإحدى شركات البترول التي ظهرت بها حالة مصابة لشخص كندي الجنسية، كإجراء احترازي، وتزويده بـ 3 عيادات للمسح الطبي، و6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم، كما تم تنظيم 4 ندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، بالإضافة إلى عقد 2 دورة تدريبية للفريق المختص بمتابعة إجراءات الوقاية داخل المقر، وتمت متابعة ٢٧٥٢ فردًا داخل الشركة لمدة ١٤ يومًا كإجراء احترازي، كما تم توقيع الكشف الطبي بالعيادات على ١٠٩٤ فردًا، وإجراء أشعة لـ ٥٥ فردًا، حتى تم انتهاء الحجر الصحي أمس وعدم وجود إصابات.

9- خصصت وزارة الصحة مستشفيات لعزل مصابي فيروس كورونا في مختلف محافظات مصر لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين وذلك بعد إن كانت مستشفى النجيلة بمطروح الأولى لاستقبال الحالات المصابة.

10- تحرص الوزارة على تدشين عدد كبير من المعلومات والحقائق حول فيروس كورونا المستجد وإرشادات لتوعية المواطنين تجاه الفيروس المستجد وذلك لجميع الفئات.

ومن جانبه، علق الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، وسكرتير الجمعية المصرية للكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، على اجراءات وزارة الصحة قائلا "وجهنا بعض اللوم للمسئولين عن أول حالة وفاة في مصر لألماني الجنسية الذي توفي في مستشفى الغردقة العام بعد رفضه الذهاب إلى مستشفى النجيلة المخصصة للعزل بمطروح"، موضحًا أنه يجب تطبيق اجراءات أمنية حاسمة بالنسبة للحالات المؤكدة التشخيص، مشيدًا بقرارات مجلس الوزراء حاليًا وأنها تسير في اتجاه علمي سليم وأن الاجراءات حاليًا سليمة وفي المسار الصحيح.

كما علق الدكتور محمود عبد الحميد استشاري قلب ورعاية مركزة بمستشفى بولاق الدكرور، أن الدولة ووزارة الصحة تسير على النهج والمسار الصحيح في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، مناشدًا بأنه عند ظهور أي أعراض لأنفلونزا أو حمى يعزل نفسه في المنزل حتى لا تنتقل العدوى، قائلاً "لا تهوين ولا تهويل" مناشدًا بعدم المبالغات أو تهويل الموقف لان الخوف من المرض مرض في حد ذاته.

وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء أمس السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 10 حالات وفاة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً