علق الدكتور ماهر الجارحي، وكيل أول مستشفى حميات إمبابة، على منشور قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، بضرورة متابعة العائدين من العمرة والخارج وأسرهم ومخالطيهم، وعمل عزل منزلي لهم ضعف فترة الحضانة 28 يوما، أن الوزارة تحاول تحجيم المرض ومحاولة منع انتشار فيروس كورونا المستجد 'كوفيد 19'.
وقال الجارحي في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن المنشور المتداول والذي تم إرساله إلى مديريات الصحة بالمحافظات لم يصل من مديرية الصحة حتى الآن ولم يتم إبلاغهم به، موضحًا أن جميعها إجراءات من شأنها تقليل دائرة انتشار فيروس كورونا وللتأكد تمامًا من عدم وجود أي إصابات جديدة.
وكان قد جاء في منشور وزارة الصحة، ضرورة الإبلاغ الفوري للحالات المشتبهة أو إرسالها على فاكس الفرقة الوقائية، وفاكس الإدارة العامة للوبائيات والترصد، وإدخالها على برنامج الليدز، ومتابعة اكتمال البيانات على النموذج الوبائي والمعملي للاشتباه عدوى الأمراض التنفسية الحادة (ARI)، بآخر تحديث له في 19 مارس 2020، وضرورة رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات الحميات، ومستشفيات الإحالة، ومنافذ الحجر الصحي، بجميع الموانئ، والمرور والمتابعة المستمرة على مستشفيات (الحميات والصدر) للتأكد من وجود بوسترات تعريف الحالة وطرق الوقاية، والدليل الإرشادي للتعامل مع الحالات.
وأكد المنشور على ضرورة التأكيد على التزام جميع العاملين بالمنشآت الصحية بتطبيق كافة إجراءات الحماية ومكافحة العدوى، وذلك حرصا على سلامة الفريق الصحي ومتلقي الخدمة الصحية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار منع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والاكتشاف المبكر لأي حالة مشتبهة، ومتابعة سير الحالة الوبائية واتخاذ كافة الاحتياطات الصحية الوقائية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 495 حالة من ضمنهم 102 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و24 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس 'كورونا المستجد'، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن '105'، و'15335' لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.