أكد الدكتور عبد الستار عرفة، أستاذ بحوث الأمراض الفيروسية، بمعهد صحة الحيوان، أن العاملين بالمعهد يبذلون أقصى جهودهم من أجل التصدي للأمراض من أصل حيواني سواء بالوقاية منها أو توفير الأمصال واللقاحات لمكافحتها.
وأوضح في تصريح لـ 'أهل مصر'، أن صناعة اللقاحات من أكبر الصناعات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنها تتصف بالعديد من الإجراءات، ورغم تسجيل مصر العديد من الأمصال واللقاحات، ألا أنها لم تدخل في سباق تصنيع فيروس كورونا المستجد، كإنتاج لقاح محلي، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك عدم وجود خطة استباقية وسيولة مادية وإمكانيات مثل الدول العظمى، معقبًا أن الفيروسات يتم الاتجاه بالتصدي لها بالوقاية والتحصينات.
وقال إن هناك سباقا عالميا في الفترة الحالية على إنتاج لقاح لفيروس كورونا وتهتم الجمعية المصرية للبحث العلمي بالوصول للقاح، خاصة أنه لا يوجد دليل عن الكمية التى تنتجها الدول أو مدى فعاليتها.
وأضاف أن الإجراءات التى تتخذها أي دولة للوصول لعلاج فعال لفيروس تتطلب توفر 'المعزولة'، أي إمكانية عزل الفيروس من الحالات المصابة، وتوافر معامل ذات أمان حيوي، ومحاولة إنتاج لقاح محلى بعد عزل وتصنيف الفيروسات، وإجراء التجارب والدراسات الدقيقة عليها، وصولاً إلى إنتاج اللقاح بالتعاون مع المعاهد البحثية المختلفة.