قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن كل أقنعة الجماعات المتطرفة وأصحاب العقول المتحجرة معًا قد سقطت، وأضحى العالم كله لا يمكن أن يتقبل مُعوِّقي الأمس في عالم الغد ، ولا مجال لغير الشعوب الواعية والعقول المستنيرة في مستقبل الأمم .
وأضاف الوزير، أنه في مجال الخطاب الديني لن يكون هناك مجال لغير العلماء الحقيقيين من أصحاب الفهم الواعي المستنير المدرك لقضايا العصر وتحدياته، القادرين على مواكبة الأحداث المتسارعة والمستجدات المتلاحقة برؤية ثاقبة وبصيرة نافذة.
وأوضح أن ذلك يأتي في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع ومقاصده العامة التي تقوم على المصالح المعتبرة للبلاد والعباد ، والتي تنطلق من قوله تعالى : " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي" ، والبصيرة هنا كلمة جامعة لما يجب أن يكون عليه العالم والداعي إلى الله من فهم مستنير لقضايا الدين وواقع الدنيا.