تصدر اليوم الأربعاء محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار علاء الدين شوقي ، حكمها في قضية احتجاز وتعذيب الصيدلي المجني عليه 'ولاء سعيد ' وذلك من قبل سبعة اشخاص ، وكان سبب إحتجازه هو إرغامه على تطليق زوجته الثانية ، مما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله بمنطقة حلوان ووفاته.
بداية واقعة صيدلي حلوان
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت تحقيقات النيابة أن ستة من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه بإيعاز من زوجته الأولى (المتهمة الأولى في القضية) وتدعى رماء حمدي عبدالعاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.. كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها ستة شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفى، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها ستة منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربًا، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.