لا تهملي هذا الخطر.. العالم يشهد تزايد مرض الغدة الدرقية للأطفال

الغدة الدرقية للأطفال
الغدة الدرقية للأطفال

تهمل بعض الأمهات في الكشف عن إصابة أطفالهم ببعض الأمراض التي قد يعتبروها حصرية على الكبار، ولا تأتي للصغار أوتصيبهم مثل الغدة الدرقية، وخاصة إذا كان الصغير في سنواته الأولى، ولكن تكشف الإحصائيات والدراسات الحديثة غير هذا الاعتقاد السائد، بل وتكشف عن مخاطر ومضاعفات مرض الغدة الدرقية للأطفال.

وكشف موقع "إندو كرين ويب" الأمريكي، عن بعض الحقائق التي تمت مراجعتها من قبل أخصائي الغدد الصماء في الأطفال أندرو جيه باور، اختصاصي طب الغدد الصماء لدى الأطفال والمدير الطبي لمركز الغدة الدرقية في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، حول مرض الغدة الدرقية للأطفال.

وأكد باور، يبدو أن المزيد من الأطفال والمراهقين في أيامنا الحالية يعانون أكثر من أي وقت مضى من مرض الغدة الدرقية للأطفال، سواء كانت الغدة الدرقية منهارة أوبطيئة لا تنتج هرمونًا غديًا من الغدة الدرقية، محذرًا من انه يمكن أن تتداخل الغدة الدرقية المنخفضة مع النمو الطبيعي والتنمية وحتى وضع البلوغ في الانتظار، يمكن للإرهاق الذي يسببه أن يتداخل مع الأداء في المدرسة ويترك الأطفال دون طاقة كافية للرياضة واللعب أيضًا.

وبين اختصاصي طب الغدد الصماء لدى الأطفال، وهو المدير الطبي لمركز الغدة الدرقية في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أنه قد اعتدنا على الاعتقاد بأن واحد أواثنين من كل 100 طفل ومراهق قد يصابوا بقصور الغدة الدرقية، ولكن الآن يبدو أن اثنين أوثلاثة من كل 100 طفل.

واَضاف باور المؤلف المشارك في مراجعة حديثة لاضطرابات الغدة الدرقية في طب الأطفال، من أنه لا يعرف على وجه التحديد المدى الكامل لقصور الغدة الدرقية لدى الشباب في الولايات المتحدة ، لكن المعدلات تبدو أنها تتزايد مع معدلات حالات المناعة الذاتية الأخرى، مشيرًا إلى لا يعرف السبب، أنه قد يتم اختبار المزيد من الأطفال والمراهقين، لذا فإننا نكتشفها كثيرًا بين صفوف الأطفال تتزايد.

وبرر باور أنه مما يفاقم من وجود المرض هو "فرضية النظافة" التي تعيش في بيئات نظيفة في وقت مبكر من الحياة قد تؤدي إلى إهمال الجهاز المناعي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً