كيف تتأكدين من إصابة طفلك بفرط الحركة؟

طفل مصاب بفرط الحركة
طفل مصاب بفرط الحركة

تلاحظ بعض الأمهات أن أطفالهم كثيري الحركة، ولديهم نشاط زائد، حيث يقوم الطفل بالصراخ الزائد، والحركة المفرطة، ويعتقد البعض أن تلك الحركة هي شئ طبيعي، ويفرط البعض الآخر في الاعتقاد بأن أى عملية للعب الطفل، أولهوه هى علامة لإصابته بفرط الحركة، ولكن الحقيقة أن فرط الحركة هو مرض له أسباب ودلالات يجب علي الأم معرفتها، كى تستطيع النجاح في تخليص ابنها من مشكلة فرط الحركة أوما يعرف بـ"الهايبر اكتف".

"لا يوجد شئ اسمه طفل عفريت".. بتلك الكلمات وصفت منال عبد النعيم محمد طه، حركة الأطفال الزائدة، مبينة أن أغلب الأطفال يكون عندهم نشاط زائد، وحركة غير موجهة لهدف معين، وهو ما يعتبر شيء طبيعي جدًا، ومن خصائص مرحلة الطفولة من ٤-٦ سنوات، بعد ذلك يبدأ الطفل يصبح أهدأ، ونشاطه أكثر توجيهًا من سن ٩-١٢ سنة.

وأكدت طه لـ"أهل مصر"، أن سماع الأطفال للكلام، يحتاج لاتفاق مع الطفل عن التعليمات والأوامر المطلوبة منه تنفيذها، ولا مانع من أن يشارك الطفل في وضع هذه الأوامر وتقدم له بعض الأوامر في صورة اختيارات أوتفضيلات وهذا سيزيد دافعيته للالتزام بها.

بينما أشرف شلبي، أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، يشير إلى أنه يمكن تحديد ما إذا كان الطفل مصابًا بفرط الحركة أم أن الحركة طبيعية عن طريق اختبار نفسي يقوم به الطبيب المتخصص، ويحدد الطبيب إذا كان الطفل مصابًا بفرط الحركة أم لا، وفى أى مرحلة هو فى حال إصابته به.

وأكد شلبي لـ"أهل مصر"، أنه يجب دعم الطفل إذا قام بسلوك إيجابى والابتعاد عن السلبية، مبينًا أن بعض الآباء لا يرون أي إيجابيات في سلوك أبنائهم ويعتقدون أنه كل ما يفعله ابنهم هو خطأ، ويجب على المرشد النفسي أن يجلس مع الأب، مشددًا على أنه يجب أن يعرف الأب أن طفله يحمل العديد من الإيجابيات رغم سلوكه الذي يشكو منه.

وأضاف أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، الطفل المفرط في النشاط وخاصة من يتصف بالسلوك العدواني، يكون هناك عدة أسباب لعدوانه، منها النفسي والعضوي، ولكن في البداية يجب التأكد من أن الطفل فعلاص مصاب بفرط في الحركة.

وعدد شلبى أسباب النشاط الزائد ومنها:

1- الوراثة حيث يمكن والدي الطفل عصبيين مما يؤثر على سلوكه سلباً.

2- زيادة كمية السكر التي يتناولها الطفل والتي تعطيه جرعات عالية من الطاقة تسبب في زيادة نشاطه.

3- الأفلام التليفزيونية وأفلام الكارتون التي تحتوي على جرعة عالية من العنف.

4- جماعة الأقران وتأثيرهم على الطفل وسلوكه والذي قد يحوله لأكثر عدوانية.

5- عدم وجود وقت للعب وتفريغ طاقاته المكبوتة.

WhatsApp
Telegram