ads
ads

اكتمال النمو وسلامة الحواس.. أستاذ جراحة يوضح أسباب تأخر النطق عند الأطفال وطرق علاجها

تأخر الكلام عند الأطفال
تأخر الكلام عند الأطفال

يوجه عدد كبيرة من الأطفال بعض المشكلات في النطق، فقد يتأخر بعضهم في نطق الكلمات، أو يتلجلجون أو يعجزون عن إخراج النطق السليم، وغالبا ما يصاحب هذه المشكلات والاضطرابات شعور بالنقص والخجل، وعدم القدرة على التوافق، وميل الطفل إلى الانطواء والعزلة، حيث تقدم السطور القادمة بعض الطرق التي تفيد في حل مشكلات النطق عند الأطفال.

في هذا السياق أكد ناصر أحمد سنة، أستاذ الجراحة والأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، أن مرحلة النطق عند الأطفال بشكل طبيعي وسليم يتأثر بالعديد من العوامل هي:

- اكتمال نمو الطفل، وسلامته البدنية.

- سلامة الحواس (خاصة السمع والبصر).

- سلامة تركيب الأنف / الفم/ الأسنان/ الحلق/ الحنجرة/ الأحبال الصوتية.

- سلامة القدرات العقلية، التي تمكن الطفل من فهم وتخزين واسترجاع ما يسمع لاحقا، وأن يقرأ من كلمات وجمل، مما ينعكس أيضا بالإيجاب على نمو وتطور قدراته العقلية.

وأكد سنة في دراسة منشورة بعنوان "مشكلات النطق وعلاجها"، أن أي خلل عضوي أو وظيفي، في تلك العوامل والظروف السابقة ينجم عنه مشكلات في النطق، مشيرا إلى أن نمط الكلام الذي يتعرض له الطفل أثناء سنواته المبكرة مهم جدا، لتفادي اضطراب النطق الوظيفي الذي لا يعود إلى سبب عضوي، بل إلى خطأ في تلقين اللغة، فإذا كان كلام الوالدين والأخوة والرفاق يتضمن أخطاء في النطق، فمن المتوقع أن تنمو لدى الطفل أنماط خاطئة مشابهة، كذلك إذا كانت تنقص الطفل الاستثارة المناسبة، والدافعية الكافية فإن تطوير وتحسن وتراكم طريقته السليمة ومهارته في النطق تتأثر سلبا.

وأضاف آستاذ الجراحة، أن ثمة حالات لوصف تأخر الكلام عند الطفل، منها تأخر التلفظ بالكلمات إلى سن 18 شهرا، أو عدم نطق الجمل بعد بلوغ الطفل سنتين ونصف، أو اذا كان كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من سنتين غير مفهوم للآخرين، أو إذا كان أكثر من نصف كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من 3 سنوات غير مفهوم، أو كان 10% من كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من 4 سنوات من العمر غير مفهوم للآخرين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
روسيا تعلق على اعتقال أحمد عبد القادر ميدو بعد واقعة السفارة المصرية في لندن