اعلان

مدير حميات بورسعيد يقدم روشتة لاكتساب المناعة والحماية من فيروس كورونا

كيف تنجو بنفسك من فيروس كورونا
كيف تنجو بنفسك من فيروس كورونا

أكد الدكتور محمود الجرايحى مدير مستشفى الحميات ببورسعيد، أن التوتر والقلق والإجهاد والاكتئاب أكبر عامل لقتل مناعة الاشخاص الذين يمرون بضائقة نفسية، لأن التوتر العصبي يقتل المناعة الجسدية ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي بشكل عام.

وقال الجرايحى، في منشور له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": نحن نحتاج فى تلك الفترة لتنشيط جهازنا المناعي بمستوى كبير ليستطيع التعرف على الفيروس الجديد وإنشاء أضداد له والتي ستستغرق مدة ١٠ أيام ريثما يكون الفيروس شيئا معروفا لجسدنا السليم وقادر على مقاومته.

كيف يؤثر التوتر على المناعة؟

وتابع الجرايحى: الحالة النفسية للشخص تؤثر تأثيرا كبيرا على مناعته، فعندما نقرأ او نسمع خبرا "غير سار" يؤدى ذلك إلى القلق والتوتر وارتفاع هرمون "الادرينالين والكورتيزول" فى الجسد بشكل تلقائى، مما يؤدى إلى سرعة ضربات القلب وتوسعة الحدقة والقشعريرة أو شعور الحزن.

وأشار مدير حميات بورسعيد إلى أن تراجع اللمفاويات في الجسد يتيح فرصة للفيروس بالتنقل من جهاز لآخر، فمثلا بدلا من الاكتفاء بأعراض تنفسية ضمن الرئة والقصبات يتطور الأمر لأعراض هضمية وقلبية وكلوية لأن الحاجز المناعي تراجع بسبب التوتر الذى أثر على نفسية الشخص.

كيف يتعايش الشخص مع فيروس كورونا؟

وطالب الجرايحى بضرورة اتباع بعض التعليمات فى ظل استمرار فيروس كورونا أو التعايش معه وهى:

الابتعاد عن الأخبار السلبية التى تنقل إليك إحساسا متعبا، وعدم التواصل الشديد في فترة الأزمات بالأصدقاء الذين يكون لهم تأثير سلبي على الفرد، فالتواصل لابد أن يكون إيجابيا، والإكثار من جلسات الاسترخاء بسماع القرآن، الموسيقى، الرسم، التلوين، وكل ذلك يعمل على إلهاء عقلك عن الأفكار السلبية، وأغمض عينيك عن كل الشاشات من جوال وتلفاز والكمبيوتر.

استخدام المشروبات الدافئة والتى تؤدى بدورها إلى ارتخاء العضلات الملساء التي تتشنج عند التوتر "مرمرية، يانسون، مليسة، بابونج"، حتى لو كان فقط ماء مغليا، ولابد من العناية بالجسم وإعطائه قسطا من الراحة يتراوح من ٦ إلى ٨ ساعات يوميا.

وأنهى الجرايحى حديثه قائلا: كلما زاد يقينك أصبحت قويا على المرض مهما كان جسدك متعبا، وكلما انخفضت عزيمتك تمكن الفيروس منك، وكلما ساءت الحالة النفسية للمريض أدت إلى نتائج وخيمة، والعكس صحيح، فيستطيع المريض أن ينجو بنفسه من الموت كلما ابتعد عن كل ما هو سلبى، فالأمل والنفسية الإيجابية هما طوقا النجاة من فيروس كورونا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً