تنتشر مشكلة التبول اللاإرادى لدى بعض الأطفال الذين تخطوا سن الثالثة، وتعني التبول أثناء النوم، مما يجعل الطفل يشعر بالحرج، ويفقد الثقة بنفسه، وهي مشكلة مؤرقة للآباء، حيث لا يستطيعون الخروج بطفلهم الذي يمكن أن يتبول في أي مكان، كما تعاني الأمهات بسبب إزالة مكان البول. وتساعدك السطور القادمة في التعرف على أسباب المشكلة، والتغلب عليها.
كشفت سميرة أبو غزالة، رئيس قسم الإرشاد النفسي بمعهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة، في كتابها "علم النفس الارتقائي للعاديين وغير العاديين"، أن التبول اللاإرادي مشكلة داخل العديد من البيوت، وتعود لعدد من العوامل يجب على الوالدين البحث عنها.
وأوضحت أن أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال أبرزها ما يلي:
1- أسباب عضوية:
- الالتهابات بحوض الكلى أو المثانة.
- عدم التئام الفقرات العجزية والقطنية، أو الجزء السفلي من العمود الفقري.
- عيوب تشريحية في الجهاز البولي كضيق سعة المثانة أو صغر حجمها أو ضيق عنقها، إلا أن هذه الأسباب غير مباشرة.
2- أسباب نفسية:
لا تتحكم الأسباب العضوية فقط في مشكلة التبول اللاإرادي، بل للأسباب النفسية اليد العليا في حدوث تلك المشكلة:
- الغيرة، كأن يغار من قدوم مولود جديد مما يزعزع شعوره بالأمن، خوفا من فقدان محبة الوالدين.
- الخوف من معاقبة الوالدين له أو التهديد ومحاولة السيطرة والتحكم في كل تصرفاته.
3- الأسباب المدرسية:
- خوف الطفل من مجتمع المدرسة عند التحاقه بها لأول مرة.
4- أسباب حشوية:
من الأسباب التي يغفل عنها البعض سلوك الطفل الغذائي، وقد يكون المسئول الأول عن عملية التبول اللاإرادي عند الطفل.
- الإفراط في الشرب وتناول كميات كبيرة من السوائل قبل النوم مباشرة.
- تناول المواد الحريفة المهيجة للجهاز البولي.