مضاعفات ارتفاع سكر الدم.. أبرزها التأثير على العين والقلب والأعصاب

يعاني الكثيرون من مرض السكر، الذي يسبب لهم الكثير من الإزعاج، ليس لأنه مرض يحتاج إلى نمط حياة معين أو أسلوب وطرق علاجه، لكنه يؤثر على باقي أجزاء الجسم، إذ يحدث مضاعفات أرتفاع السكر في الدم، ما يجعله يسبب الكثير من المشاكل الأخرى، التي تحتاج إلى مراقبة ارتفاع السكر والتعامل معها بطريقة جيدة وإدارتها تجنبا لأي عواقب أخرى.

مضاعفات ارتفاع السكر في الدم

الدكتور وليد الدالي

أكد الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، في تصريحات صحفية له اليوم، أن أعضاء الجسم لدى مريض السكري تتأثر بهذا الداء، إذا لم يتم المحافظة على مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم، إذ تتزايد مضاعفات السكري وتظهر بشكل واضح في الأجزاء الأتية:

- صحة العين

ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم لفترات طويلة يلحق الضرر بصحة العين، إذ تتضرر الأوعية الدموية التي تغذي شبكية العين، ومن ثم تتأثر الرؤية لديه، لذلك فمن المهم أن يحرص مرضى السكري على إجراء فحوصات العين بانتظام.

- صحة الفم

مرضى السكر يزداد لديهم خطر الإصابة بالتهابات اللثة أكثر من غيرهم، لذلك يجب العناية الجيدة بالفم أيضًا.

- تلف الأعصاب

ارتفاع السكر في الدم بمعدلات كبيرة يسبب في تلف الأعصاب.

- التأثير على الكلى والجلد

- مرض السكري يسبب صعوبة في التئام الجروح عند المرضى نتيجة ضعف المناعة وضمور الأوعية الدموية الصغيرة، وبالتالي يصعب وصول الأكسجين الكافي إلى الأنسجة التي يمكن أن تسبب جروح مزمنة، وفي حال عدم السيطرة الطبية العاجلة ستزيد مخاطر إصابة مريض السكري بالغرغرينا.

اقرأ أيضًا:

أعراض مرض السكر وطرق الوقاية من النوبات المفاجئة عن نقص أوزيادة السكر في الدم

وداعًا لوخز الإبر.. تطوير نظارات قادرًا على قياس مستويات السكر في الدم

أسباب ارتفاع السكر في الدم عند الحامل.. وكيفية الوقاية

- أمراض القلب والأوعية الدموية

كشف الدالي، عن المضاعفات الأخطر لارتفاع سكر الدم، إذ تتمثل في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى، وهي الأمراض التي يزداد الإصابة بها مع وجود عوامل الخطورة، حيث التدخين، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، وشرب الكحوليات، وعدم الاهتمام بالغذاء الصحي، وعدم الاهتمام بقياس سكر الدم.

التحكم في مستويات السكر بالدم

ونصح الدكتور وليد الدالي، بضرورة التحكم المستمر بمستويات السكر في الدم، والتحكم المستمر والجيد بمستويات ضغط الدم والكوليسترول، وإجراء الفحوصات المخبرية وفحوصات العينين والقدمين والفحوصات الأخرى بانتظام لاكتشاف أي مشكلات وعلاجها مبكرًا.