المحتويات
الطفل المتوحد وعلاقته بالأغاني
مهارات يكتسبها المتوحد من الأغاني
مهارات الاتصال
المهارات السلوكية
المهارات الاجتماعية
المهارات الاجتماعية
المهارات المعرفية
يعتبر معاملة الطفل المتوحد، أصعب شيئ يواجهها والديه لأنه لا يحب التعامل المباشر مع الآخرين، وقليل من المحيطين به يمكنه أن يستجيب لهم، ولكن الأغاني هذا الأثير البراق له مفعول السحر مع الأطفال التوحديين، تشير العديد من الدراسات الي ان الطفل التوحدي يظهر اهتماما غير عادي بالموسيقي والأغاني، وغالبا ما يكون طفل موهوبا موسيقيا، وستكشف السطور القادمة عن مهارات تكسبها الأغاني للطفل المتوحد.
وقالت الدكتورة أماني حسن إبراهيم، أخصائية التربية الخاصة والتوحد بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه يستخدم العلاج بالموسيقي والاغاني فى مجالات عديدة مع الاطفال التوحدين لتنمية الكثير من المهارات فى هذه المجالات، وايضا تعديل سلوكيات كثيرة فى هذه المجالات ومن هذه المجالات:
الطفل التوحدي والأغاني
1-مهارات الاتصال:
تساعد الموسيقي والأغاني فى تنمية مهارات الاتصال، وذلك من خلال المكونات اللحنية والايقاعية للموسيقي والأغاني، وايضا من خلال الاغاني أو الأنشطة الموسيقية التي تنمي أشكال الاتصال الغير اللفظي، مثل الحركات والايماءات والإشارات والأنشطة أيضأ تنمي بعض الكلمات من خلال الاغاني البسيطة ذات الريتم السريع وليس البطء
٢- المهارات السلوكية:
تسمح الموسيقي والأغاني للفرد سواء كان عاديا أو غير عادي، أن يعبر بلا تهديد عن عواطفه وانفعالاته، ومن خلال التدخل بالموسيقي والأغاني يتم تدريب الأطفال علي كيفية ضبط الذات للمشاركة فى أنشطة محببة، وايضا يتم تدريبهم على فهم الانفعالات ومتي تكون هذه الانفعالات مقبولة، ومتي تكون غير مقبولة، وذلك لكي يتم الاشتراك فى هذه الأنشطة الموسيقية المحببة إليهم.
الطفل التوحدي والأغاني
٣-المهارات الاجتماعية:
تسمح الموسيقي والأغاني للأطفال التوحدين بالتفاعل الاجتماعي، لما للأنشطة الموسيقية دورا هاما لاكساب الأطفال كثير من المهارات الاجتماعية الملائمة للمجموعة المشاركة، أي أنه ينبغي على هؤلاء الأطفال الموجه لهم العلاج أن يكتسبوا بعض المهارات الملائمة لاشتراكهم فى مجموعة، وبهذا فإن الموسيقي والأغاني تساعد فى تنمية المهارات الاجتماعية لدي الأطفال التوحديين
٤-المهارات المعرفية:
إن للموسيقي والأغاني دورا فعالا في إكساب الأطفال الانتياه، اتباع التعليمات ، وتنفيذ الاوامر، وايضا من خلال الأنشطة الموسيقية قد يتعرف الطفل على الاعداد والحروف والألوان وأجزاء الجسم وغيرها من المهارات الأكاديمية، وذلك من خلال الغناء وأدوات العزف والمشاركة فى العاب وأنشطة موسيقية