المحتوى
تعريف بداء الفيل
أسباب الإصابة بمرض الفيل
طرق علاج مرض الفيل
يعتبر داء الفيل وضع مزمن في الجسد يأتي نتيجة تكاثر الجلد والأنسجة تحت الجلد بوتيره مرتفعه، ويحدث ذلك نتيجة انسداد متواصل بالأوعية اللمفاوية والساقان والخصيتان، وهي المناطق الأكثر تأذيا بهذا المرض بشكل عام، حيث يؤدى ذلك إلى ظهور جلد قاسي وتضخم كبير وتشويه بارز بالعضو المصاب، حتى تصبح الساقان مصابان بشكل كبير بما يسمي 'ساق الفيل، داء الفيل'.
وأوضح موقع 'Rarediseases' أن مرض الفيل يحدث بسبب نشوء حاد باللوذمة اللمفاوية نتيجة انسداد لمفاوي متواصل، وهي التي قد تظهر في سن الشباب، وذلك نتيجة لعوامل مكتسبة أو بدون سبب ظاهر، كما يمكن أن تكون نتيجة ثانوية مصاحبه للعوامل المكتسبه، وتظهر في مرحلة الشباب بداية من سن 9 وحتى 25 عاما ويعاني منها النساء أكثر من الرجال، وقد تتفاقم في بعض الحالات أثناء ممارسة الفعاليات الرياضية أو بذل مجهود جسماني كبير وخلال فترة الدورة الشهرية والطقس الحار، ومن الممكن أن تحدث في ساق واحده أو بكلتي الساقين بالوقت نفسه.
داء الفيل
أسباب الإصابة بمرض الفيل
تحدث الإصابة بشكل كبير عندما تنتقل يرقات ديدان تسمي 'الميكروفلاريا' لمجرى الدم وذلك نتيجة لدغ أنثى البعوض المصابة للإنسان، وبعد ذلك تتكاثر الميكروفلاريا وتنتشر بجميع أنحاء مجرى الدم وقد تعيش لسنوات عديدة، وغالبا لا تظهر الأعراض إلا بعد سنوات عده نتيجة تراكم الطفيليات بالأوعية الدموية ويمكنها تقييد الدورة الدموية وتراكم السوائل في الأنسجة المحيطة بها.
وينصح الموقع أنه وفي حال ظهور أعراض أكثر وضوحا مثل تضخم اليدين أو القدمين بشكل كبير فمن الممكن أن يتضخم الثديين أو الأعضاء التناسلية، ويصيب المرض ما يقرب من 120 مليون شخص حوال العالم، منهم 40 مليون في حالات حرجة، وفي المناطق الاستوائية والشرق الأقصى أحد أكثر الأماكن تعرضا لذلك الداء.
طرق علاج مرض الفيل:
- علاجات دوائية:
يمكن استخدام الأدوية المضادة للطفيليات مثل 'ثنائي إيثيل كاربامازين' والذي يؤخذ لمرة واحدة سنويا، كما يمكن إعطاء ذلك الدواء مع أخر به مادة 'إيفرمكتين'، ويؤخذ مرة واحده سنويا هو الأخر، وأثبتت الدراسات نجاح أفضل على المستوى البعيد عند أخذ الدوائين معا.
- علاجات غير الدوائية:
غسل المنطقة المتورمة بالماء والصابون يوميا وتجفيفها بعناية.
رفع المنطقة المصابة خلال فترات النهار والليل لتحريك السوائل.
استخدام مطهرات الجلد ومضادات البكتريا والفطريات.
ممارسة الرياضة بكافة أنواعها ويفضل المشي.