دائما ما يحرص الأزواج على الاستمتاع في علاقتهما قدر المستطاع عبر ممارسة العلاقة الحميمية، حيث أن هناك عددا منهم يقوموا بممارستها بكثرة، وهو الأمر الذي له فوائد كما له أضرار.
ولممارسة الجنس للمرأة فوائد كالرجل، وذلك حسبما أوضح موقع "Health Central" للصحة الجنسية، استنادا على دراسات جديدة أكدت عودة العلاقة الجنسية بفوائد جمه ومنتظمة على النساء، ومنها:
- حرق السعرات الحرارية
قام باحثين بجامعة كيبيك مونتريال بكندا، بتحليل واختبار 21 زوجا بمختلف الجنسين بمتوسط أعمار 22 سنة، حيث كشفت نتائج الدراسة بأن النساء الذين يحرقن بمتوسط 69.1 سعر حراري عند ممارسة الجنس خلال أقل من 25 دقيقة، كما تزيد تلكك النسبة حال كان وضع المراة أعلي من الرجل عبر جلوسها "القرفصاء" كونها المتحكم في هزات الجماع.
- تعزيز الجهاز المناعي
إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية أوضحت بأن النساء اللواتي يتمتعن بحياة جنسية صحية ينتجن مستويات عليا من الأجسام المضادة المحاربة للعدوى، بخلاف خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، وهو ما أكدته الدكتورة شيري روس، طبيبة النساء والولادة بجامعة كاليفورنيا أيضا.
- منع سلس البول
بعد الولادة يعاني عدد كبير من السيدات من "سلس البول"، كونه الأمر الشائع، وللممارسة الجنسية الحميمة تعزيز لقاعدة منطقة الحوض ولتحسين السيطرة على المثانة، وفقًا للدكتورة شيري روس، طبيبة النساء والولادة بجامعة كاليفورنيا.
- الجنس مسكن طبيعي
تعمل العملية الجنسية بين الرجل والمراة إلى تخفيف تقلصات عضلات النساء التناسلية ما يولد شعور الارتياح للمرأة، وهو الأمر الذي يقلل من التشنجات أثناء الحيض والأعراض المصاحبة له مثل الصداع وآلام المفاصل.
- تعزيز فرص الحمل
وجد عدد من الباحثين بمعهد كينزي وجامعة إنديانا والمتواجدان بولاية "أنديانا" بالولايات المتحدة الأمريكية أن النساء اللواتي يمارسن الجنس يخلق في أرحامهن بيئة أكثر ملائمة لنمو الأجنة، ويعود ذلك لهزات الجماع التي من شأنها تنشيط الجهاز المناعي وهو ما يعزز فرص الحمل للمرأة كما يجعل الجسم أكثر استعدادا لاحتمال حدوث الحمل.
- الجنس يمنع التجاعيد
على إثر أحدى الفحوصات التي أجراها الدكتور ديفيد ويكس، متخصص في علم النفس العصبي بالمملكة المتحدة، على أكثر من 3500 شخص حول حياتهم الجنسية على مدى 10 سنوات، كشفت النتائج أن الذين يتمتعون بحياة جنسية منتظمة تبدو صحتهم أفضل كما يظهرون أصغر بنحو 7 سنوات من أولئك الذين لا يقيمون علاقة من مرتين لـ3 مرات أسبوعيا، حيث يعتقد "ويكس" بأن ذلك يرجع لإفراز هرمون الاندورفين ما يعزز الدورة الدموية ويزيد من نشاطها ويمنع التوتر، بخلاف إنتاج هرمونات النمو البشري الذي يعزز مرونة الجلد ومنع تجاعيده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
