المحتويات
المضادات الحيوية غير قادرة
الفرق بين المضاد الحيوي للبرد والانفلوانزا
متى تكون المضادات الحيوية مفيدة
تطور الانفلونزا
من عام لآخر
يعتقد الكثير من الناس أن المضادات الحيوية علاج ناجع وفعال لنزلات البرد عند الأطفال، التي بدأت تطل برأسها من جديد مع فصل الشتاء وعودة المدارس، ومما يزيد الذعر أن ذلك يتزامن مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، وستكشف السطور القادمة عن تأثير المضادات الحيوية في نزلات البرد عند الأطفال.
المضادات الحيوية غير قادرة
كشف مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية وأمراض المناعة، أنه تتطور سلالات جديدة من الأنفلونزا كل بضع سنوات، مبينا أن المضادات الحيوية لا يمكنها التغلب على نزلات البرد أو الانفلونزا لأنها فيروسات.
الفرق بين المضاد الحيوي للبرد والانفلونزا
وأكد بدران في حديثه ل"اهل مصر"، أن المضادات الحيوية تعالج الالتهابات البكتيرية فقط، تتوفر أربعة أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الأنفلونزا، ولكن لا توجد أدوية تهزم نزلات البرد على وجه التحديد.
متى تكون المضادات الحيوية مفيدة
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية وأمراض المناعة، إلى أنه قد تكون المضادات الحيوية مفيدة فقط في حالة وجود عدوى بكتيرية ثانوية إضافية.
تطور الأنفلونزا
وبين بدران، أنه توجد أنواع مختلفة من فيروسات الإنفلونزا، حيث تقسم فيروسات الإنفلونزا إلى ثلاث فئات عامة: الأنواع A و B و C، ويمكن للأنواع الثلاثة أن تتحول إلى سلالات جديدة، تتطور الأنفلونزا من النوع A كثيرًا ، مما ينتج سلالات جديدة من الفيروس كل بضع سنوات، لهذا لا يمكن أبدًا تطوير مناعة دائمة ضد
الإنفلونزا.
وبين بدران، أنه حتى إذا قام الجسم بتطوير أجسام مضادة لفيروس الإنفلونزا لمدة عام ، فمن غير المرجح أن تحمي هذه الأجسام المضادة من السلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا في العام المقبل.