قرر الاتحاد الأوروبي شراء 300 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا والتي أعلنت عنه شركة "فايزر" الأمريكية، وذلك بعدما أثبتت التجارب نجاحه في المراحل المختلفة من التجارب السريرية وما قبلها.
وقالت الشركتان إنه ومن المتوقع البدء في عمليات التسليم بحلول نهاية العام الجاري، بينما ستبدأ عمليات التسليم بحلول نهاية العام، ورفض الاتحاد الإفصاح عن تفاصيل طرح اللقاح لمواطنيه، وأصر على ضرورة اتباع بعض الخطوات مسبقا، حيث تشير البيانات المبكرة إلى أن اللقاح يحمي ما يزيد عن 90% من الأشخاص من الإصابة بأعراض الفيروس، بحسب "BBC".
ومن المتوقع ان تقوم شركة "فايزر- بيونتيك" بتقديم طلب من أجل الحصول على موافقة طارئة لاستخدام اللقاح بحلول نهاية نوفمبر الجاري، وسيستفيد عدد محدود من الأشخاص منه خلال ذلك العام.
من جانبها، وصفت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الصحة، ستيلا كيرياكيدس، إن صفقة اللقاح الأوروبية "مهمة للغاية"، حيث أن الاتفاق يعني الاقتراب خطوة مما شرعت الحكومات في عمله، حيث أن الوصول لاتفاق والاقتراب منه يؤكد اقتراب الحصول على محفظة من اللقاحات واسعة النطاق وفعالة، وسيتم توزيعها بعد ثبوت مدى مأمونيتها على الأشخاص.
ورفضت كيرياكيدس الإفصاح عن الجدول الزمني المحدد عن موعد تسليم اللقاح للدول الأعضاء بالاتحاد، وقالت: "إنه على الدول ضرورة الحصول على ترخيص من الوكالة الأدوية الأوروبية والتي ستواجه خطوات عده يجب اتباعها قبل البدء في وضع جدول زمني محدد لإعطاء اللقاح للمواطنين.
وأكدت أن اللقاح لن يكون الحل السحري للقضاء على الفيروس في يوم وليلة، مشدده على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا ومنها ارتداء الكمامات والالتزامات بالمطهرات وااللقاحات لحين إيقاف تفشي فيروس كورونا بين المواطنين.
وأختتمت بأن اتجاهات الإصابة الحالية بالفيروس بأوروبا "مقلقة للغاية"، حيث تشير كافة المؤشرات إن الجميع يسير بالاتجاه الخطأ في الوقت الراهن.