تعرف على أسباب سرطان الجلد المرتبط بالشمس وطريقة علاجه

سرطان الجلد المرتبط بالشمس
سرطان الجلد المرتبط بالشمس

المحتوى

المقدمة

أسباب الإصابة

طرق العلاج

حذر عدد من الأطباء من قضاء أوقات كثيرة أسفل الشمس مباشرة دون حماية، حيث يعزز ذلك زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية "الميلانوما"، ويمثل سرطان الخلايا الصبغية واحد بالمئة فقط من أنواع سرطانات الجلد، وقد تؤدى إلى حالات وفيات نتيجة الإصابة بذلك المرض.

من جانبه، يقول الدكتور حسن الفكهاني، استاذ الجلدية والذكورة بكلية الطب جامعة المنيا، إن سرطان الجلد أو "القرحة الأكولة" تحدث للأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس ولفترات طويلة يوميا، وتبدأ في الظهور عبر ندبة واحده غامقة تتحول فيما بعد لندبات عده وقرح وحبوب أو بقع صبغية.

وأضاف "الفكهاني"، خلال تصريح له لـ"أهل مصر"، أن نصف تلك القرح ينتشر في الجسم، والباقي ينتشر في المكان الأكثر عرضه لأشعة الشمس باستمرار، كما يعمل على تآكل طبقات الجلد ما قد يصل بالمريض للوصول إلى العظام أسفل الجلد.

وأوضح أنه ولعلاج ذلك المرض يتم اللجوء للجراحة حول تلك الطبقات المتآكله من الشمس لسلامة الأنسجة، مع الحفاظ على مسافات أمنة والحرم الأمن للورم لضمان نزع كافة الخلايا دون التسبب في حدوث مضاعفات في الحالات، وفي ذلك الإطار قد يحتاج المريض لوضع رقعة من الجلد، حيث يتم تحديد ذلك عبر حساب عمق الورم ومدى جثامة التأكل بسبب أشعة الشمس.

وأكد أن هناك أحد الأنواع من المرضي الذين تظهر عليهم بقع في الجسم باللون الأبيض، وتؤدى تلك البقع إلى نزع كافة الشعر من الجسد في تلك المناطق البيضاء، وهو أحد أنواع تغيير الخلايا في شكل الجلد، ولا يكون "سرطان" بالمعني العادي ولكنه تغيير طبيعي في الجلد أو أجزيما تسمي MF، وهي تغييرات في الخلايا الليمفاوية في الجلد.

وأشار إلى أن تلك الظاهرة تؤدى إلى تغييرات في الخلايا الليمفاوية للجلد والذي يمر بمراحل الالتهاب الشديد والأورام الجلدية، كما أن هناك أحدى أنواع أمراض "الميلانوما" وهو غير منتشر في مصر، ولكنه منتشر لدى أصحاب البشرة شديدة البياض.

WhatsApp
Telegram