المحتوى
المقدمة
رأي الطبيب
حالات الإصابة في العظام هل يُفضل فيها استخدام العلاج الطبيعي أم يلجأ الأطباء لوصف العقاقير الطبية، ومصطلح 'طب العظام' غالبا ما يستخدم للإشارة للجراحة، وهو المصطلح الذي قد يسبب بعض الارتباك، وعادة ما تنتج بسبب خلل في النسيج العظمي الغضروفي، ولكن هل يكون العلاج عبر جلسات العلاج الطبيعي أفضل من العلاج بالعقاقير.
تقول الدكتورة نسرين حمادة عبدالحليم، أخصائي علاج طبيعي وإصابات ملاعب، إن العلاج الطبيعي يسير بشكل متوازي مع الأدوية الخاصة بالعظام، والتي تكون كعامل مساعد يقلل من مدد تلقي الشخص للأدوية التي يحتاجها للعلاج.
الدكتورة نسرين عبدالحليم
وأضافت في تصريح لـ'أهل مصر'، أن الأشخاص الذين يعانون التهابات في الأربطة أو الأوتار وتيبس في العضلات يصف لهم الأطباء في البداية العلاج عبر العقاقير، ثم تأتى جلسات العلاج الطبيعي لحل المشكلة التي يعاني منها المريض.
وأوضحت أنه لا يجوز لنسبة كبيرة من مرضى أمراض العظام السير على عقاقير بشكل دائم، لأنه بعد فترة قد لا تؤتى العقاقير فعاليتها ولذا ينصح بإجراء جلسات للعلاج الطبيعي لحل المشكلة بشكل أكبر.
وأكدت أن العلاج الطبيعي دائما ما يعطي نتائج أفضل وأسرع من الأدوية في الحالات المرضية مثل خشونة الركبة، والتي يجب فيها إجراء جلسات لتقوية المنطقة التي يعاني فيها الشخص من الخشونة.
وأشارت إلى أن الغضاريف القطنية والرقبة لا يتم علاجها عبر الأدوية، حيث أن مشكلات العظام في تلك الأمراض تقتضي التدخل من قبل طبيب لعلاج الطبيعي وعدم الاعتماد على العقاقير وحدها كونها غير مجديه في مثل تلك الحالات.