الحجامة واحدة من أقدم الطرق الشعبية في الطب البديل، والتي تستخدم بهدف الإسترخاء، ومعالجة الألم، وعلى الرغم من التقدم العلمي والطبي في كافة المجالات وظهور أنواع جديدة من فروع الطب منها فرع علاج الألم والمختص بتسكين أوجاع الجسم، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلون التعامل مع الحجامة، فهل هي لها فعالية في الجسم؟
وفي التقرير التالي يستعرض لكم موقعكم 'أهل مصر' كل ما تحتاجون معرفته عن الحجامة وفوائدها وأضرارها على الجسم، في السطور التالية..
كيف تعمل الحجامة؟
الحجامة الطبية
الحجامة هي عبارة أكواب خاصة، يتم وضع بخار بطريقة معينة، ثم توضع على الظهر، والأكتاف، وأحيانا على الساقين، الأيدي، أو الأماكن التي يزداد فيها الشعور بالعمل، ويعمل الكوب على سحب الدم في مكان الكوب.
فوائد الحجامة
وتعمل الحجامة من خلال الضغط لسحب الدماء، مما يؤدى إلى توسع الشعيرات الدموية، وتمزقها وتجمع الدم في منطقة محددة.
ووفقًا لما ذكر بموقع 'ويب ميد' عن 'جمعية الحجامة البريطانية'، فأن الحجامة تساعد الإسترخاء وإراحة العضلات، وتسكين الآلام الظهر، والعنق، والأكتاف وحتى الركبة.
كما أنها تساعد في تخفيف وعلاج الصداع النصفي 'الشقيقة' وآلام الروماتيزم.
وتساعد الحجامة في التخفيف من مشاكل الجهاز التنفسي، حيث تقلل من إحتقان القصبة الهوائية، وتقلل من أعراض الربو، والسعال.
تعمل الحجامة على علاج مشاكل القلب وجهاز الدوران، فهي تساعد في حل مشاكل أمراض الدم مثل الهيموفيليا، وفقر الدم، وتقلل ضغط الدم، وتخفض الكوليسترول.
يعتقد العلماء أن الحجامة قد تعالج بعض المشاكل الجلدية، مثل الاكزيما وحب الشباب وذلك من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، وتعزيز تدفق الدم.
أضرار الحجامة
الحجامة الطبية
إذا تمت الحجامة في مركز متخصص، فإنها تكون آمنة، ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الأضرار مثل ظهور كدمات أو حروق أو عدوى أو ألم في منطقة الحجامة
وشددت جمعية الحجامة البريطانية على أن بعض الفئات ممنوعة تماما من الحجامة، وهم من يعانون من النزيف بكل أشكاله، ومن يعانون من السرطان أو السل، مضيفه انه في حالة الرغبة في القيام بإجراء الحجامة، يجب التحدث مع الأخصائي للتأكد من أنه له باع طويل في ذلك المجال، واختيار مكان يراعي معايير السلامة والنظافة.