لماذا نصاب بفيروس كورونا رغم ارتداء الكمامة؟.. عالم فيروسات يكشف السبب

الإصابة بفيروس كورونا رغم ارتداء الكمامة
الإصابة بفيروس كورونا رغم ارتداء الكمامة

على الرغم من تأكيدات منظمة الصحة العالمية المتكررة على ضرورة ارتداء الكمامة التي تغطي الأنف والفم، والتي تعتبر خط الدفاع الأول ضد الإصابة بفيروس كورونا، مما دفع الحكومات إلى فرض غرامات وعقوبات على المخالفين، إلا أنه حتى مع ارتدائها لا نزال معرضين للإصابة بـ فيروس كورونا.

الإصابة بفيروس كورونا رغم ارتداء الكمامة

ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السبب في انتقال العدوى على الرغم من ارتداء الكمامة أننا لا نزال معرضين للإصابة لأن الجزيئات الفيروسية التي تخرج من جسد المصاب مع السعال، أو الكلام، أو العطس، يمكنها العيش على الأسطح لمدة 6 أشهر كاملة، وتزداد العدوى في بعض الحالات منها ارتداء الكمامة وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

وقال البروفيسور بول ديجارد عالم الفيروسات في جامعة إدنبرة المشارك في الدراسة، إن السبب الرئيسي لانتقال العدوي هو السائل الذي يخرج من الجسم المصاب، وجسميات كوفيد -19 صغيرة جدا لا يمكن التحكم بها عن طريق الكمامة، كما أن السوائل المصابة، ليست الطريقة الوحيدة لانتشار الفيروسات، فقد وجد أن جزيئات الفيروس في الهواء، تكون أخف وتنتقل عبر الهواء، ويمكن أن تبقى عالقة في الهواء لفترات طويلة، حتى بعد مغادرة الشخص المصاب للمنطقة.

ووفقًا للبروفيسور ريجاد لا يمكن للأقنعة أن تكون فعالة في حالة كان الفيروس في الهواء، وعلى الرغم من أن عدد قليل من الحالات تنتقل العدوى عن طريق الهواء، لكن حتى الآن لا يزال الفيروس غامضا، وطرق انتقاله أكثر غموضًا.

وأثبتت دراسة بريطانية أجريت على 6 آلاف مشارك كانوا يرتدون الكمامات أثناء التواجد في الأماكن المفتوحة، أن الأمر لم تكن فعاليته 100%، لأن الأمر يعتمد ما إذا كنت ترتديها بشكل صحيح أم لا، وحتى الآن لا توجد دراسات لمناقشة هذه النقطة، وفي حالة الحديث عن الكمامة فإنه غالبا يتم تجاهلها.

كما أن الدراسات لا تتناول العادات اليومية للأشخاص مثل عدد مرات ارتداء الكمامة، ونوعها، ومدى جودتها، فضلا عن اتباع الإجراءات الاحترازية الأخرى، مثل التباعد الاجتماعي، الذي يعتبر العامل الأول للإصابة.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
السيسي يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي