قد تظهر آلام الساقين في الجزء السفلي أو العلوي من الساق، وهي أحدى العلامات التحذيرية من تجلط الأوردة العميقة، وفي حال كنت تعاني من ألم مستمر بالقدمين، فقد يكون ذلك بسبب تجلط الأوردة العميقة، والتي قد تتحول مستقبلا إلى جلطات دموية تسبب أمراضا تهدد الحياة مثل السكتة الدماغية.
يصنف تجلط الأوردة العميقة بحسب صحيفة "thesun" كحالة طبية خطيرة تحدث عندما يصاب الشخص بجلطة دموية، وتكون على هيئة كتلة لزجة من خلايا الدم في الوريد العميق تحت الجلد.
عادة ما تحدث الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في الساق وتميل إلى التأثير على الأوردة السميكة التي تمر عبر عضلات الفخذ، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بجلطات الأوردة العميقة مثل:
- الخمول: عندما تشعر بالكسل والخمول ، يميل دمك إلى التجمع في الجزء السفلي من الجسم، وإذا كنت غير نشط لفترة طويلة من الوقت، فيمكن أن يبطئ دمك بشكل كبير مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
- دخول المستشفى: عندما تدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية طويلة في الساق أو الفخذين أو البطن، وتحتاج بعدها لفترة نقاهة طويلة مما يجعلك لا تتحرك ويصاب الجزء السفلي من الجسم إلى توقف نشاطه فتكون عرضه إلى الإصابة أيضا بجلطات الساقين .
- تلف الأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي الإصابات مثل كسر العظام أو تلف العضلات الشديد إلى تلف الأوعية الدموية و ضيقها مما يؤدى إلى إحتمالية حدوث جلطة، ويمكن أن يعرضك إلتهاب الأوعية الدموية الذى يشكل خطرا على أوردة الساقين .
- الحمل: تكون الجلطات الدموية أثناء الحمل أكثر سهولة لمنع فقدان الكثير من الدم أثناء الولادة، ويمكن أن تظهر الجلطات أيضا حتى 6 أسابيع بعد الولادة.
- حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة: تحتوي كل من حبوب منع الحمل والعلاج التعويضي بالهرمونات على هرمون الأستروجين الأنثوي الذي يمكن أن يتسبب في تجلط الدم بسهولة أكبر من المعتاد.
ويكون الشخص معرض لخطر أكبرعندما يكون مدخنا أو يعانى زيادة في الوزن كذلك عدم شرب المياه بشكل كافي يوميا ..
ويعتبر كلما أزداد عمر الإنسان كلما زادت فرصة إصابته بجلطات الساقين .
- أعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة
لا تظهر أي أعراض للإصابة على الإطلاق في بعض الحالات جلطات الأوردة العميقة.
ولكن ينصح بالبحث عن :
- ألم وتورم وألم في ساق واحدة (سمانة الساق عادةً)
- وجع شديد في المنطقة المصابة
- جلد دافئ في منطقة الجلطة
- إحمرار الجلد ، وخاصة في الجزء الخلفي من الساق تحت الركبة
- عادة ما تؤثر الحالة على ساق واحدة فقط ولكنها يمكن أن تؤثر على كليهما أو على مناطق أخرى من الجسم.
- خيارات العلاج
يحتاج المصابين بجلطات الأوردة العميقة إلى عناية طبية فورية، وإذا تم العثور على جلطة دموية فيتم وصف مضاد للتخثر الدموي، أو ما يسمي بأدوية السيولة، والتي تتمكن من إيقاف أجزاء من الجلطة وتثبيتها في مكان آخر في الجسم، وهو ما يسمى الإنسداد.
وفي حال ترك الشخص ذلك التجلط بدون علاج فإن 1 من كل 10 أشخاص مصابين بجلطات الأوردة العميقة سيصاب بإنسداد رئوي وتكون أعراضها كالتالي:
- ضيق التنفس - الذي قد يحدث تدريجيًا أو فجأة
- ألم في الصدر - قد يزداد سوءًا عند الشهيق
- إنهيار مفاجىء فى حالته الصحية .
- يمكن أن ينتقل الإنسداد إلى أي مكان في الجسم مثل القلب أو الدماغ.
ونتقل الانسداد إلى المخ فقد يتسبب في حدوث سكتة دماغية.
وأحد الآثار الجانبية الخطيرة جدًا للمرض يتطلب مرة أخرى عناية طبية فورية.
نصائح لمنع حدوث ذلك:
- الحفاظ على النشاط والماء من الطرق الرئيسية للغاية لتقليل خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
- الإقلاع عن التدخين وإدراك رد فعل جسمك بالنسبة للنساء تجاه حبوب منع الحمل المركبة يمكن منع ذلك وعدم الإصابة من الأساس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
