كشفت دراسة سويدية، أن رصد جزئيين يعملان كمؤشر على احتمالية إصابة الشخص الزهايمر خلال اختبارات الدم، قد يكون دليلا على الإصابة به في وقت لاحق من الحياة ويمكن أن يكون بمثابة تغيير كبير بخصوص المرض الغامض.
وعثر على الجزيئين 'P-tau181'، وهو بروتين تاو، وعديد الببتيد الخفيف العصبي 'NfL'، في البلازما، وهي السائل الأصفر الفاتح الذي يشكل 55 % من دمائنا.
وعثر في عينات حُصل عليها من 557 شخصًا، في الستينيات والسبعينيات من العمر، على مستويات عالية من P-tau181 و NfL هو أكثر المؤشرات دقة لتطور المريض من الضعف الإدراكي المعتدل 'MCI' إلى مشاكل الذاكرة والتفكير الحادة، النموذجية لمرض الزهايمر.
ويقول الباحثون إن اختبارات الدم للكشف عن مستويات الجزيئين يمكن أن تسمح للأطباء بتتبع تطور مرض الزهايمر في الفئات السكانية المعرضة للخطر، وأن دراستهم الحديثة، تساعد في الطريقة التي تتعامل بها مع القيمة التنبؤية الفردية للمؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر في البلازما.
وتابعوا: 'قد يكون الجمع بين المؤشرات الحيوية للبلازما ذا قيمة عالية لتحديد الأفراد المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل 'MCI' والذي سيتطور لاحقًا، إلى مرض الزهايمر في التجارب السريرية
ووصف البروفيسور مسعود حسين من جامعة أكسفورد، الذي لم يشارك في الدراسة، الدراسة بأنها 'تغير محتمل للعبة، للمرة الأولى، لدينا اختبار دم يمكنه التنبؤ جيدًا بخطر التطور اللاحق لمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض معرفية خفيفة'.