قال الدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، اليوم، أنه لا خطورة من تناول لقاحات كورونا، مؤكدًا أن هناك 5 لقاحات حتى الآن يتم تداولهم تجاريا في العالم أجمع، وهم (اللقاح الأمريكي فايزر - اللقاح الأمريكي موديرنا - اللقاح الإنجليزي أسترازينكا بالتعاوم مع أكسفورد - اللقاح الروسي سبوتنيك - اللقاح الصيني سينوفارم من شركة سينوفاك).
لقاح كورونا
وأوضح 'الخياط'، أن اللقاحات بوجه عام آمنة ويمكن أن تعطى لكل البشر بلا استثناء، ويفضل أن تعطى أولا لأصحاب الأمراض المزمنة والذين يعانون من أمراض الشيخوخة إلى جانب الذين يتناولوا أدوية تثبط المناعة لأنهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاتها عن غيرهم، بالإضافة إلى الأطقم الطبية وكبار السن، ولكن حتى الآن لم يتم التصديق على أي لقاح منهم لإعطائه للأطفال، وهذا لا يعني أنهم ممنوعين منه، ولكن يجب تجربته على الأطفال أولا كما تم تجربته على الكبار، كما في حالة الحامل؛ فلقاح كورونا مثل أي لقاح يستحسن ألا يعطى خلال فترة الحمل، وأن يتم أخذه قبل الحمل أو بعد الولادة.
وأشار أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إلى أن هناك علامات استفهام حول اللقاحين الأمريكيين (فايزر وموديرنا)، وذلك لأنهم استخدموا تقنية جديدة تكنولوجية ليست مثل بقية اللقاحات (الروسي والصيني والإنجليزي)، واستخدما تقنية الكود الوراثي، والتي تسمى 'تقنية MRNA' وهو كود جيني من الممكن أن يدخل النواة ويؤثر على الجينات الوراثية، ما يؤدي إلى احتمالية التسبب في تأثير سلبي على جينات الحاصل على اللقاح على المدى الطويل، بالإضافة إلى مشكلة أخرى بهما، وهي أنه يحاط بـ Nano Particle وهي أجسام متناهية الصغر من الألومنيوم، وهذه الأجسام من الممكن أن تذهب إلى المخ وتؤثر عليه سلبيا، ومن المعروف أن مرضى الزهايمر يعانون من زيادة نسبة الألومونيوم في المخ، لذا فهذا العقار على المدى البعيد لا نعرف مدى أمانه وسلامته بينما على المدى القصير فهو آمن.
لقاح كورونا
ولفت 'هشام' إلى أن تطعيم أسترازينكا آمن إلى حد كبير، لأنه يعتمد على ناقل يتم حقنه بفيروس لا يصيب الإنسان، ويقوم جسم الناقل بتكوين أجسام مضادة للفيروس ثم يتم سحب هذه الأجسام المضادة ويتكون لدينا اللقاح، وأكد أن لقاحي سبوتنيك وسينوفارم آمنان جدا فهم يستخدمون تقنية معروفة وقديمة وهي تكنولوجيا الفيروس الميت، والذي يتم إدخاله في الدم فيحفز جهاز المناعة دون أن يؤثر بالسلب على أجهزة الجسم، لذا نفضل اللقاح الصيني سينوفارم ثم الروسي سبوتنيك ثم الإنجليزي أسترازينكا عن اللقاحين الأمريكيين، لأن التكنولوجيا القديمة معروفة على المدى الطويل مع لقاحات أخرى تم تجربتها بنفس التكنولوجيا القديمة.
وشدد على أن اللقاح يحمي من فيروس كورونا لمدة 6 أشهر في حين أن الاجسام المضادة يمكن أن تبقى وتدوم لمدة تصل لسنة، ولكن إلى الآن لم يمر على تجارب لقاح الكورونا الإكلينيكية الأولى سوى 6 شهور وفور اتمام السنة سيتم الإعلان بمدة حمايته من فيروس كورونا، كما نصح الدكتور بأن الجميع عليه أن يلتزم بالوقاية بارتداء الماسك والالتزام بالإجراءات الاحترازية إلى أن تحصل على اللقاح.