بعد مرور ما يقارب شهر من إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة جديدة لمتابعة مرضى فيروس كورونا في المنازل، والتي أعلنت عنها الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، وتحديدا في 5 يناير الماضي، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة مرضى الفيروس، قامت بريطانيا بإطلاق ذات المبادرة تحت رعاية رئيس الوزراء بوريس جونسون.
متابعة مرضي كورونا منزليا بمصر
ونشر موقع 'ديلي ميل'، اليوم، تقريرا يوضح إعلان 'جونسون' طلبه من العائلات، خاصة أولئك القادمين من جنوب أفريقيا ويعيشون في مناطق بها عدد كبير من المصابيين، عدم الخروج من المنازل، فيما ستقوم فرق من قطاع الطب الوقائي البريطاني بالذهاب إليهم من أجل إجراء اختبار يوضح مدى إصابة هؤلاء الأفراد.
متابعة مرضي كورونا منزليا ببريطانيا
وتشابهت المبادرتين كثيرا، حيث أكدت وزارة الصحة المصرية عدم دخول الفرق الطبية لمنازل المصابين ولكن سيتم متابعتهم عبر حملة لطرق الأبواب والاطمئنان عليهم من الخارج وتوفير ما يريدونه من الأكسجين والبروتوكول العلاجي الذي أشرفت الوزارة على إعلانه مع بدء الفيروس، وتم تحديثه في الجائحة الثانية منه.
وتسعى بريطانيا بقرارها ذلك إلى عدم زيادة عدد المصابين بالفيروس الجديد المتحور في بريطانيا، ورغبة منهم في إنقاص عدد المصابين به حتى لا تتفاقم الأزمة بالسلالة الجديدة التي انتشرت بالفعل في المجتمع.
وعملت وزارة الصحة على تمركز 800 سيارة للقوافل العلاجية في المناطق التي تعاني من معدلات إصابة عالية، بالاعتماد على قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بالوزارة، فيما أعلنت الحكومة البريطانية أمس، استهدافها لمسح 80 ألف شخص في أسرع وقت بـ8 مناطق بإنجلترا، لمنع زيادة أعداد المصابين بالتحور الجديد للفيروس.
وتأمل الخطة البريطانية الجديدة العثور على حالات إيجابية بين الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض لمحاولة عزلهم قبل أن ينقلوا العدوى للآخرين.
وفي المبادرة البريطانية، تم وضع خطة تأمل الحكومة الانتهاء منها في غضون أسبوعين في سباقها للترصد الوبائي وعلاج مرضي الفيروس من جنوب أفريقيا للقضاء على التحور الجديد للفيروس قبل تفاقمه في المجتمع حتى لا يفتك به.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
