أبرزها رجل الكهف.. 4 طرق للقضاء على أرق النوم

الأرق
الأرق

يعتبر الدخول في سبات عميق من النوم أحد الأشياء الصعبة التي يواجهها بعض الأفراد حول العالم، حيث أثبتت إحدى الدراسات الغربية أن نسبة الأشخاص ممن يفكرون في مشكلات يومهم قبل النوم أكثر بكثير من أولائك الذين يستطيعوا النوم سريعا بدون تفكير.

وأوضح موقع "تليجراف" أن النوم بنسب متوازنة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الشخص وعافيته وضمان حياة أفضل، كما يساعد في حماية الصحة العقلية والجسدية وجودة حياة الفرد.

ويعمل الجسم بشكل جيد في دعم وظائف المخ الصحيح والحفاظ على الصحة العامة للشخص أثناء النوم ليلا، ويعتبر النوم أمرا ضروريا للأطفال والمراهقين للمساعدة بالنمو والتطور، وفي حال إنقاص ساعات نومك ستتأثر صحتك، وتقدم "أهل مصر" عددا من الطرق التي قد تساعدك في النوم بشكل جيد ومتواصل كما يلي:

1- تمارين التنفس:

تلعب أنماط التنفس دورًا مهمًا في التحكم بالجهاز العصبي، حيث ينظم معدل ضربات القلب ويقلل التوتر ويساعد العضلات على النمو ويحفز الجوانب الأخرى كالاسترخاء أو الإثارة، كما أن التنفس السريع يخلق مشاعر القلق والتوتر وعدم الارتياح.

وعندما يستلقى الفرد على ظهره ويأخذ نفسا عميقا ويده أعلى معدته عليه أن يتتنفس بعمق عبر الأنف ثم يمسكها، ومن ثم يخرج الزفير عبر الفم حتى يشعر أن يده تتحرك للأعلى أثناء الزفير، ويجب تكرار ذلك قدر الإمكان كلما احتاج الشخص الشعور بالهدوء والاسترخاء.

2- الابتعاد عن الشبكة الإلكترونية قبل النوم:

يلجأ معظم الأشخاص حول العالم لقضاء يومهم بشكل كامل أمام شاشة الكمبيوتر في العمل، وقبل الانتقال للتلفزيون للترفيه المسائي، ولذلك من الضروري أن يحاول الشخص إيقاف التشغيل عندما يذهب للسرير، كما ينبغي عدم تشغيل أجهزة التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية عندما يحين وقت النوم، وفي حال أنجز الشخص عمله على جهاز الكمبيوتر المحمول، فيجب تركه بعيدا عن منطقة النوم.

كما يجب أن يكون هناك غرفة نوم خاصة بالفرد، وتتميز بالهدوء والسكينة، حيث أنه من المرجح أن يؤدي جلب الأشياء المتعلقة بالعمل لزيادة الشعور بالتوتر أو القلق.

3- طريقة «رجل الكهف»:

قبل وجود التكنولوجيا كان يتبع أسلافنا الأوائل النوم في أماكن ذات ظلام حالك وشديدة البرودة، حيث أن انخفاض درجات الحرارة والظلام التام هما أفضل عاملين لتوفير ظروف تناسب النوم العميق.

ووفقًا للدكتور جايد وو، باحث في ظاهر النوم، حيث توصل أن الإضاءة الاصطناعية تؤثر على الساعة البيولوجية الطبيعية للإنسان، حيث تعبث بنوعية النوم التي يحصل عليها الفرد،.

ونصح جايد وو بضرورة الحفاظ على غرفة نوم خالية من الضوء الاصطناعي أو الضوضاء، بل تتضمن بيئة نوم لطيفة ومظلمة، ومن ثم سيعلم عقلك أيضا أن "كهف نومك" يخص النوم فقط وليس وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يثير عقولنا، ولتحقيق ذلك، عليك البدء في تعتيم الأضواء قبل 30 دقيقة من وقت النوم من أجل تدريب جسمك على الراحة.

4- هدئ أعصابك:

وجد الباحثون أن درجات الحرارة الأكثر برودة تساعد البشر على الوصول لحالة أعمق من النوم، وبشكل سريع أيضا، حيث توصلت دراسة استرالية إلى أن الأشخاص الذين يعانون الأرق يميلون لارتفاع درجات حرارة الجسم بشكل عام.

وبالرغم من ذلك، لا يوجد درجة حرارة صحيحة أو خاطئة، لذا إذا كنت ستجرب الطريقة فيجب أن تكون منفتحا على نهج التجربة وخطأها أيضا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً