نشرت الجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب، اليوم، تقريرا جديدا فيه أظهرت مدى تحكم الدماغ في الأفكار والذاكرة والكلام والحركة، بخلاف القدرة الفائقة على تنظيم ضربات القلب ومعدلات التنفس لدى الشخص.
وأوضح موقع 'ذا ميرور' البريطاني، أن الجمعية كشفت تكون الدماغ من نوعين من الخلايا العصبية والدبقية، فيما تكون مسؤولية 'العصبون' الموجود في المخ، إرسال واستقبال نبضات عصبية متنوعة، كما توفر الخلايا الدبقية الدعم والتغذية للجسد.
ونقل الموقع تصريحات أخصائية التغذية هانا براي، والتي قالت فيها إنه وفي بعض الأحيان قد تتدهور قوة العقل قليلا مع تقدم العمر، ناصحة باتباع نظام صحيح يتم القيام به بشكل يومي لدعم عمل الدماغ على النحو الأمثل.
وحددت 'براي'، وفقا للموقع مجموعة من العوامل التي تدعم عمل الدماغ، وتمثلت فيما يلي:
حمية البحر الأبيض المتوسط
تُعرف بكونها نظام غذائي يعتمد على الفواكه والخضروات، والسلطات مثل زيت الزيتون والأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفي أحدث التقارير حول ذلك النوع من النظام الغذائي فإن الحمية تساعد كثيرا في تحسين قوة العقل.
مضادات الأكسدة
دائما ما يكون الدماغ عرضه للتأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي، وللمساعدة في هذا يمكن أن يساعد استهلاك مضادات الأكسدة على حماية الدماغ، حيث يشمل العنب الأرجواني والتوت في تحسين الأداء المعرفي والذاكرة طويلة المدى، وإبطاء التدهور المعرفي.
القرفة
أوصى التقرير بالاعتماد على القرفة مع قليل من الشوفان صباح كل يوم، حيث لوحظ بأن ذلك الطبق يعمل على موازنة مستويات السكر بالدم طيلة اليوم، حيث أنه ومع زيادة السكر في الدم يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الأنسولين التي تؤدى لتلف خلايا الدماغ.
نظام طعام الـ12 ساعة
وأكد البحث، أن المكوث طيلة 12 ساعة بدون تناول الطعام يمنح العقول الوقت الكافي للتعافي، حيث أنه عندما يقرر الشخص تنظيم وقت وجباته على أن يكون الإفطار 8 صباحا، والوجبة المسائية قبل 8 مساء، يتمكن الفرد من إدارة ذلك بسهولة.
ممارسة الرياضة
بخلاف الاعتبارات الغذائية التي أعلنها الموقع، أوصي بممارسة الرياضة لتحسين الوظيفة الإدراكية للفرد، كما نصح بشدة الحصول على بعض الهواء النقي كل يوم، خلال ساعات سطوع الشمس خاصة.