دراسات تحذر من مشروبات الطاقة وآثارها الجانبية.. خطيرة

مشروبات الطاقة
مشروبات الطاقة

دائما ماتشهد مشروبات الطاقة إقبالا كبيرا من المستهكلين خاصة فئة المراهقين والشباب ساعين إلى النشاط من خلالها، ولكن تلك الفئة خصيصا لا تعلم مخاطر تلك المشروبات أو تدرك كم العواقب مع تقدم السن بهم.

وبحسب موقع "نيويورك تايمز" فهناك الكثير من الدراسات التي تظهر كل فترة حول مخاطر مشروبات الطاقة على صحة الشخص، حيث تؤكد جميع الدراسات أن أغلب المخاطر الصحية والآثار الجانبية الخطيرة لتلك المشروبات تستمر مع الأشخاص حتى بعد تقدمهم في العمر وتظهر أعراضها الجانبية، ومنها:

- تسمم الكافيين

تحتوى على نسب عالية من الكافيين، كما أن كثرة استهلاكها يمكن أن يسبب بما يعرف بتسمم الكافيين، وقد يؤدى كثرة تناولها إلى زيادة حالات القيء والنوبات العصبية وزيادة ضربات القلب بأعراض شديدة.

- مشكلات في القلب

تتسبب مشروبات الطاقة خصوصا مع استهلاكها باستمرار بمشكلات في القلب بما فيها عدم انتظام النبضات واضطرابات في حركة عمل القلب.

- اضطراب النوم

تؤدي مشروبات الطاقة لاضطراب في النوم مع زيادة في مشكلات الأرق بخلاف تعزيز الشعور بالخمول، ما يؤثر سلبا على تركيز الشخص.

- التوتر

كشف عدد من الخبراء أن هناك علاقة وثيقة بين استهلاك مشروبات الطاقة وتعزيز الشعور بالتوتر والقلق، ما يعني أن لمشروبات الطاقة تأثيرا قويا على الأعصاب وكيمياء المخ في الدماغ.

- مشكلات الخصوبة

أثبتت الدراسات أن استهلاك الرجال لمشروبات الطاقة يمكنه أن يؤثر على خصوبتهم، ما يصعب عليهم عملية توليد الحيوان المنوي ومن ثم الإنجاب.

- ارتفاع ضغط الدم

تساهم مشروبات الطاقة بزيادة ضغط الدم خلال فترة قصيرة من استهلاكها، وهو ما يسبب العديد من المشكلات.

- زيادة سكر الدم

بعكس ما يتوقع كثيرون، فإن مشروبات الطاقة تحوى الكثير من السكر، كما أن استهلاكها وبانتظام يساهم بزيادة نسب السكر في الدم.

- ضرر في الأسنان

بسبب احتواء تلك المشروبات على نسب سكر عالية، يساهم ذلك النوع من المشروبات بتدهور حالة الأسنان ما يزيد مخاطر تآكلها والتسوس.

- زيادة في الوزن

يلجأ البعض لوضع مشروبات الطاقة ضمن خطة فقدان للوزن، ولكن الحقيقة دائما ما تكون النتائج عكس ما يطمح هؤلاء، حيث إن النتيجة تكون عكس ذلك كليا لأن مشروبات الطاقة تساهم بزيادة الوزن والوصول لمرحلة السمنة.

- زيادة حالات الحرقة

احتواء مشروبات الطاقة على الكافيين بنسب كبيرة يجعل منها محفزا قويا لحرقة المعدة وزيادة أعراضها للسوء، وخصوصا مع الارتجاع الحمضي.

WhatsApp
Telegram