اعلان

تعرف على التحاليل التي يجب إجرائها لمعرفه أسباب تأخر الإنجاب

اختبار الحمل
اختبار الحمل

تأخر الحمل عادة ما يقلق الزوجين ويشعرهما بالخوف من المستقبل حول إمكانية حدوث الحمل والإنجاب خاصة إذا كان التأخير غير مبرر بالنسبة لهم، وهو ما يدفعهم للبحث عن الأسباب وهل هناك مشكلات قد تؤثر على الإنجاب، وحينها يلجأ الزوجين للطبيب من أجل إجراء مجموعة من الفحوصات للكشف عن أسباب المشكلة.

وأوضح موقع ' verywellhealth' أنه وفي حال تأخر الزوجان في الإنجاب فيجب علىهما البدء في إجراء تحاليل، وأبرز هذة التحاليل للرجال هي:

- تحليل السائل المنوي

يقوم الطبيب بأخذ عينة من السائل المنوي لفحص الحيوانات المنوية وأعدادها ومدى الجودة فى حركتها ، ويساعد التحليل في الكشف عما اذا كان هناك بعض الإلتهابات التى تؤثر على السائل المنوي وكذا إختبار درجة الحموضة التى من شأنها تكون سبب مباشر فى عدم حدوث الحمل وانه نوع من التشوه فى الحيوانات المنوية بصورة كبيرة.

- فحص الخصية

يلجأ الطبيب لفحص الخصية من أجل التأكد من عدم الإصابة بأية مشكلة مثل الدوالي وكذا قياس الدم المتدفق بها، لأن مشكلة الخصية تؤثر سلبا على إنتاج الحيوانات المنوية.

- فحص هرمونات الرجل

ويتم إجراء مجموعة من التحاليل للرجال تتعلق بقياس مستوى هرمون الذكورة 'التستوستيرون' للتأكد من كون مستوياته جيدة، مما لا يقلل من فرص حدوث التخصيب.

كما يتم قياس هرمون منشط للجسم الأصفر، والمعروف باسم (LH)، وهو هرمون 'الملوتن' وتنتجه الغدة النخامية ويحفز إنتاج هرمون الذكورة 'التستوستيرون'.

يقيم تحليل هرمون تنشيط الحويصلات (FSH) إجراءه تقييم رئيسي على الحيوانات المنوية ويظهر القصور بالغدد التناسلية أو وجود خلل بها، وهرمون الحليب بالدم قد يعكس وجود خلل فيه ويؤثر على عدد وصحة الحيوانات المنوية، وحال حدوث خلل في مستويات الهرمونات يعني وجود مشكلة تعيق الخصوبة للرجال ما يؤثر على الإنجاب.

تحاليل للمرأة

وبالتوازي مع التحاليل التي يجريها الزوج، تخضع الزوجه أيضا إلى عدد من التحاليل التي من شأنها معرفه أسباب تأخر الحمل، والتي تشتمل على:

- تحاليل الهرمونات

أوضح الموقع أن هذا التحليل يتم إجراءه في اليوم الثالث من الدورة الشهرية من أجل الكشف عن مستويات الهرمونات للمرأة، ويشمل على:

1- هرمون البروجسترون، وفيه يتم متابعه حدوث التبويض والتأكد من عدم وجود خلل يؤدى إلى صعوبة الحمل.

2- هرمون FSH : يتم إفراز الهرمون عبر الغدة النخامية كما ويساعد في تحفيز هرمون الإستروجين لإنتاج البويضات، وأيضا يدل ذلك على ارتفاع مستوى الهرمون ومدى استجابة المبيض.

3- هرمون LH: تفرزه الغدة النخامية وحال زيادة نسبته في اليوم الثالث من الدورة، يعني ذلك وجود اضطرابات بالمبيض أو الدورة الشهرية.

4- هرمون الإستروجين: يجرى إفراز الهرمون في المبيض، وهو هرمون مسؤول عن وظائف ونمو الأعضاء التناسلية الأنثوية،

و يساعد فى عملية التلقيح وأيضا تجهيز الرحم لحدوث الحمل.

5- هرمون البرولاكتين: هو هرمون الحليب، وحال وجود زيادة فيه يعني ذلك وجود مشكلة بالغدة النخامية التي تقوم بإفراز الهرمونات السابقة وتتأثر تلك الهرمونات.

6- الغدة الدرقية TSH : يطلب الطبيب أيضا فحص الغدة الدرقية لأنه وفي حال وجد خلل بها فيؤثر ذلك على انتظام الدورة الشهرية ويقلل فرص حدوث الحمل.

- فحص قنوات فالوب والرحم

يقوم الطبيب بفحص قناة فالوب لأنه وفي حال وجود إنسداد بها يعيق ذلك الأمر حدوث الحمل، ويكون عبر إدخال صبغة إلى الجهاز التناسلي، وأخذ صورة لقناة فالوب والرحم.

وفى بعض الأحيان يكون الفحص بالصبغة علاج لإنسداد القناة، وحينها يحدث الحمل.

- مناظير الجهاز التناسلي

يكون الملاذ الأخير للأطباء إجراء عملية منظار بالجهاز التناسلي من أجل التأكد لعدم وجود مشكلات أو تشوهات لتؤثر على حدوث الحمل، ويكشف منظار الرحم الأمراض الموجودة به كبطانة الرحم المهاجرة، وتكيسات المبايض أو الأورام الليفية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً