اعلان

خبراء يفجرون مفاجأة بشأن البلاستيك: يضر بأدمغة الأطفال ويشوه الأعضاء التناسلية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تسبب المواد الكيميائية الاصطناعية الموجودة بالمادة المصنوع منها البلاستيك، والتي تسمى "الفثالات"، وهي مادة ضارة بشكل كبير على نمو الدماغ للأطفال، والتي يجب حظرها فورا من المنتجات الاستهلاكية التي يستغلها الآباء أثناء فترة حمل السيدات.

وأوضح موقع "CNN"، أن مجموعة من العلماء والمهنيين الصحيين من مشروع "TENDR" والذي يرمز لاستهداف مخاطر التنمية العصبية البيئية، يعملون على دراسة من شأنها تقليل تعرض الأطفال للمواد الكيميائية والملوثات السامة لأعصابهم.

ومن جانبها، قالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة ستيفاني إنجل، إن ما تريد الدراسة تحقيقه هو تحريك المجتمع تجاه الصحة العامة بهدف القضاء على مادة "الفثالات" التي لها عظيم الأثر على صحة الأطفال في بطون أمهاتهم.

وأكدت عالمة السموم ليندا بيرنبوم، مدير سابق بالمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، أن الطب يأمل لأن تكون تلك الورقة بمثابة دعوة من أجل الاستيقاظ، وفهم أن التعرض المبكر لتلك الفئة من المواد الكيميائية يؤثر كثيرا على الأطفال.

وقالت إيلين كونيلي، المديرة الأولى لقسم المنتجات الكيميائية والتكنولوجيا في الاتحاد التجاري لمجلس الكيمياء الأمريكي، إنه وبينما تشجع الجهود المس 2 تمرة بعلم وصحة "الفثالات"، فإن الاتحاد يشعر بالقلق إزاء التفسيرات المفرطة بالدراسات التي لم تثبت وجود صلة سببية بين مادة "الفثالات" والآثار الضارة على صحة الإنسان، حيث أن المواد الكيميائية في كل مكان وشائعة جدا، ويتم إضافة "الفثالات" للمنتجات الاستهلاكية، لجعل البلاستيك أكثر مرونة وأصعب بالتكسير.

وأشارت إلى أنه عثر على مادة "الفثالات" بمئات من مواد السيارات، والمنازل، والأغذية، والعناية الشخصية، حيث يجب إدراج "الفثالات" ضمن المكونات الموجودة بالملصقات على المنتجات، حال لم تتم إضافتها كجزء من الرائحة، وفقًا لوائح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحالية، حيث يمكن ببساطة أن تسمى مادة "الفثالات" بعبارة "عطر"، بالرغم من أنها تصل لـ20٪ من المنتج.

وأضافت أن الدراسات ربطت بين مادة "الفثالات" والسمنة للأطفال، والربو، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، والسرطان والمشاكل الإنجابية كتشوهات الأعضاء التناسلية، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور البالغين.

وتركز الدعوة الجديدة للعمل، والتي نشرتها المجلة الأمريكية للصحة العامة، بشكل خاص الصلة بين التعرض لـ"الفثالات" والضرر العصبي طويل الأمد لدى الأجنة، والرضع، والأطفال على حد السواء.

وقدم متحدث باسم وكالة حماية البيئة طلبا يتضمن تعزيز مهمة وكالة حماية البيئة لحماية صحة الإنسان والبيئة، بضمان سلامة المواد الكيميائية التي يستخدمها جميع الأمريكيين، وتضمنت ورقة الطلب ضرورة التخلص من فئة "الفثالات" بأكملها في المنتجات التي تؤدي لتعرض النساء الحوامل والنساء بسن الإنجاب، والرضع، والأطفال للخطر.

وتواصلت إدارة "CNN" مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتعليق على تلك الدراسة الجديدة، حيث أكدت الوكالة أنها كانت على علم بنشر الدراسة وتقوم حاليا بمراجعة النتائج، حيث أنه وحاليا تقوم الإدارة بمراجعة المضافات الغذائية لتعديل لوائح المضافات الغذائية الخاصة بنا عبر إزالة تصاريح استخدام "الفثالات" التقويمية بتطبيقات الاتصال بالطعام، مع استكمال المراجعات لتلك الالتماسات ونشر الرد بالسجل الفيدرالي لإدارة الغذاء والدواء.

WhatsApp
Telegram