أطعمة تسبب الحموضة وأخرى حرقة المعدة.. يجب التخفيف منها‎

التهاب المعدة
التهاب المعدة

يعاني فئة كبيرة من البشر حول العالم من الحموضة المعوية، وهي المشكلة الشائعة في مختلف البلدان وهي سببا لتناول بعضا من الأطعمة المعينة التي تؤدي للشعور بحرقة المعدة وآلام المعدة ببعض الأحيان.

وأوضح موقع "ديلي ستار" أنه وعند تناول الطعام فيتم نقله من المري للمعدة، وبعد ذلك تقوم المعدة بإنتاج الأحماض المعنية من أجل هضم الطعام، إلا أنه وعندما تكون هناك زيادة بإنتاج حمض أكثر من اللازم فيؤدي ذلك للشعور بحرقة في المعدة وألم فيها.

ويلعب النظام الغذائي دور هام في الحموضة المعوية، حيث أن هناك عددا من الأطعمة التي تعمل على إرخاء العصارة الموجودة بالمريء ما يؤدى للشعور بحرقة المعدة، وأوضح الموقع 9 أطعمة تسبب حرقة المعدة، يشترط في تناولها الاعتدال:

- البصل

أحد أكثر الأطعمة شيوعا وتسبب حرقان بالمعدة لاحتوائه على ألياف معينة قابلة للتخمر وتعمل على إرخاء العصارة الموجودة بالمرئ ما يؤدى لحدوث حرقة شديدة لدى بعض الأشخاص.

- الشوكولاتة

تحتوي الشوكولاتة على مادة "الميثيل زانتين"، وترتبط بالكافيين ولها تأثير يضاعف صمام المعدة، حيث يؤدي ذلك لارتخاء العضلات المتحكمة في التدفق الخلفي حمض المعدة وهو الأمر الذي يسمح بالتسرب والشعور بالحرقة.

- عصائر الحمضيات

تشمل ثمار الحمضيات كالبرتقال، والليمون، والجريب فروت على الكثير من الحمضيات بطبيعته، حيث ينصح بتجنبه لأنه ومن الممكن أن يؤدى للحموضة المعوية، ولذا يجب إضافة بعض الماء للعصير.

- القهوة

تعتبر من أكثر المشروبات المسببه لحرقة المعدة، ويجب الحذر من المشروبات الأخرى التي قد تحتوي على كافيين كالشاي، والمشروبات الغازية، كما وإن الكافيين يعزز إنتاج الحمض الزائد ما يضعف صمام المعدة، ويجب عدم الإكثار من تناول تلك المشروبات يوميا.

- النعناع

عادةً ما يستخدم النعناع لتهدئة المعدة، ولكن قد يكون له تأثير سلبي لدى من يعانون من حرقة المعدة، وتفسير هذا أن المنثول الموجود في النعناع والذي يساعد في تهدئة المعدة، يكون له تأثير على الصمام الذي يفصل بين المعدة والمريء، فيسبب استرخاءه، وعندما يسترخي الصمام، فإنه يسمح لأحماض المعدة بالتسرب، ويزداد الشعور بالحموضة.

الفلفل الحار

تساعد كافة الأطعمة الحارة أو الساخنة في زيادة حرقة المعدة لاحتوائها على مركب يسمى الكابسيسين، وهو ما يبطئ عملية الهضم بالأمعاء، ما يعني أن الطعام في حال تناولة سيبقي ولفترة طويلة فيالمعدة ما يشكل عامل خطر كبير لحرقة المعدة.

كما وتؤدي الأطعمة الحارة لتهيج المريء الملتهب بالفعل، ويؤدي ذلك لتفاقم أعراض الحرقة، لذا من الأفضل تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل بقدر الإمكان.

ولتخفيف الشعور بالحرقة والحموضة، فنصح الأطباء بتناول بعض الأطعمة المساعدة على ذلك مثل:

- الزنجبيل

يعتبر أحدى العلاجات الطبيعية للقيء والغثيان، وتساعد في توفير الراحة بمشاكل الجهاز الهضمي، ويمنع حمض المعدة من الذهاب للمريء، ويقلل الارتجاع، كما ويمكن أن يعمل الزنجبيل بشكل جيد وبطريقة فعالة وسريعة لعلاج حرقة المعدة.

- الشوفان

يعد أحدى الأطعمة الصحية، وتساعد على إنقاص الوزن كما ويعد مصدر غني بالألياف، ما يعني تقليله لمخاطر الإصابة بارتجاع الحمض وحرقة المعدة.

- الموز

يعتبر الموز أحد الفواكهة المفيدة للمعدة، كما ويوصي بتضمينه بالنظام الغذائي بشكل رئيسي بسبب كونه أحد المصادر الغنية بالألياف وتساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي، كما ويمكن أن تؤدي الكمية الجيدة من البوتاسيوم الموجودة بالموز لزيادة إنتاج المخاط بالمعدة، الأمر الذي يؤدي لتقليل تكوين الأحماض الزائدة.

WhatsApp
Telegram