لفتت عدد من الدراسات التي تم إجراءها وجود علاقة وطيدة بين البدانة والإصابة بمختلف أنواع السرطانات، منها ما يكون سببه زيادة في وزن الجسم، وهو ما يعاني منه ما يقارب 4% من الحالات حول العالم.
نشرت منظمة الصحة العالمية عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصير 'تويتر' فيديو جديد لها بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة البدانة والذي يأتي يوم 4 مارس من كل عام، وفيه تم التنويه كون السمنة سبب نسبة كبيرة من الأورام الخبيثة التي تم تشخيصها بالكثير من البلدان النامية.
On #WorldObesityDay @aronanderson tests his knowledge on #obesity and #cancer.
Want to know how Aron did? Check out the video 👇 @IARCWHO pic.twitter.com/js7HmSx5Pf
— WHO/Europe (@WHO_Europe) March 4, 2021وأوضح مقطع الفيديو الصغير الذي تم نشره اختبارا بسيطا تضمن أسئلة وأجوبة لتقييم مدى معرفة الأشخاص عن السمنة ومدى تأثيرها على الإصابة بالمرض.
وأكد الفيديو أن تصنيف الشخص على كونه مصاب بالسمنة يتم عندما يكون مؤشر قياس كتلة الجسم أكبر من 30 أو مساويا له.
وأشار إلى أن البدانة مسؤولة عما يقارب 13 نوع من أنواع السرطان على الأقل والتي يصاب الأشخاص بها، أهمها سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم.
وكانت نسبة الخطر كبيرة والتي يتفاداها الإنسان بعدما يقوم بتقليل حجم كتلة الدهون في جسده، حال اتبع إيا من الأنظمة الغذائية الصحية من أجل التخلص من الوزن الزائد.
وألفت الفيديو إلى أنه ومنذ عام 2016 فكان 40% من البالغين و18% من الأطفال بسن الدراسة عانوا من زيادة الوزن والسمنة بين ملياري شخص بالغ، و340 مليون طفل حول العالم.
وأكدت الدراسات كون ارتباط الوزن الزائد والسمنة ارتباط وثيق بزيادة مخاطر الإصابة بما يقارب الـ13 نوع من الأورام، كسرطان الثدي والقولون والمستقيم والرحم والمريء والمرارة والكلى والكبد والمبيض والبنكرياس والمعدة والغدة الدرقية والمخ والحبل الشوكي وخلايا الدم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
