يجهل الكثير من المصريين في الوقت الحالي الفوائد الطبية للخل، وأنه علاج لبعض الأمراض مثل السكري، بل كان الخل هو علاج السكري لفترة طويلة من الزمن قبل اكتشاف الأنسولين.
علاج في اليونان القديمة
الخل
كشفت دراسة أعدها معهد التغذية الأمريكي، أنه تم استخدام الخل على نطاق واسع منذ عصر أبقراط، الطبيب اليوناني الشهير كعامل مضاد للفطريات والبكتيريا لعلاج العديد من الالتهابات والأمراض ، بما في ذلك:
1- السعال المستمر.
2- قمل الرأس.
3- لدغ الحشرات.
4- الثآليل التناسلية (أحد الأمراض الجلدية)
5- التهابات الأذن والجروح.
التأثيرات الأيضية للخل
التأثيرات الايضية للخل
وأكدت الدراسة أنه في العقود الأخيرة، كان هناك اهتمام متزايد بالتأثيرات الأيضية للخل.
ويعد حمض الأسيتيك هو المكون الرئيسي للخل، فهو الذي يعطي الخل طعمه الحامض ورائحته النفاذة.
وتشمل المكونات الإضافية في الخل الأحماض العضوية الأخرى:
1- الفورميك.
2- اللاكتيك.
3- الماليك.
4- الستريك.
5- السكسينيك.
6- الطرطريك.
7- الأحماض الأمينية.
8- الببتيدات.
9- الفيتامينات.
10- الأملاح المعدنية.
11- مركبات البوليفينوليك (على سبيل المثال ، الكاتشين ، والكافيين ، وحمض الفيروليك).
علاج منزلي للسكر
علاقة الخل بمرض السكر
جدير بالذكر أنه تم استخدام الخل مع الوجبات، كعلاج منزلي لمرض السكري قبل وقت طويل من ظهور العلاجات الدوائية لخفض الجلوكوز، على مدى السنوات الـ 25 الماضية ، وفحصت العديد من الدراسات في الجسم الحي وفي المختبر تأثير وآليات عمل الخل على استقلاب الجلوكوز في الأشخاص الأصحاء وفي الأشخاص المصابين بداء السكري.