دائما ما يشعر الأشخاص ممن لا يهتمون بشكل جدى بصحة أسنانهم بصدمة مؤلمة أثناء قضمهم للأيس كريم، حيث توصل باحثين بالولايات المتحدة وألمانيا لإنهاء هذا الألم خاصة مع خلايا معينة بالأسنان.
وأوضح موقع "ديلي ميل"، أن الخلايا المحتوية على البروتينات الخاصة بالشعور بالبرد هي المسؤولة عن إعلام الدماغ فور الأكل أو الشرب بوجود شيء بارد.
وغالبا ما يكون الشعور بالبرد أكثر حدة بين الأشخاص ممن يعانون تسوس بالأسنان، كما أن تآكل جزء من الأسنان الواقية سببه طبقات من البكتيريا والحمض، حيث أشارت التقديرات إلى أن ما يقرب من 2.4 مليار شخص بالعالم لديهم تجاويف غير معالجة من أسنانهم.
وأوضح الموقع، أن هناك علاجات منزلية قديمة لألم الأسنان كزيت القرنفل، والذي يحتوي على مادة كيميائية تمنع بروتين من الشعور بالبرودة.
وتركز عمل الباحثين في دراسة الأسنان على ما يسمى بـ"القنوات الأيونية"، وهي مسام بالأغشية الخلية التي تعمل كبوابة للجزيئات.
ومع اكتشاف تلك القنوات لإشارات معينة كرسالة كيميائية أو تغير بدرجات الحرارة، فإنها تستجيب إما بإغلاق البوابات أو الفتح بنطاق واسع، حيث تسمح الحالة الأخيرة للأيونات بالتدفق للخلية وهو ما يخلق نبض كهربائي ينتقل للخلايا الأخرى، ويسمح للجسد بتوصيل المعلومات.
وتضمنت النظرية الرئيسية لكيفية شعور الأسنان بالبرودة لأن هناك قنوات صغيرة بداخل الأسنان وتحتوي على سائل يتحرك عندما تتغير درجات الحرارة، كما وكان يُعتقد أنه وربما يمكن للأعصاب الاستشعار الحركة، وهو ما كان ليشير إما كان السن ساخن أو بارد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
