لا يعرف البعض أن العُطاس "العطس" أن له أسباب كثيرة قد ترجع لشكوى الشخص من إصابته بالحساسية أو بسبب الغبار والتقلبات الجوية التي تشهد أحيانا أتربة شديدة أو غيرها من الأمور، ولكن هناك عدة علاجات وطرق للتغلب على العطس نرصدها فيما يلي:
طرق لعلاج العطس
- معرفة وتحديد المهيجات:
وهي أولى الخطوات الواجب اتباعها، إذ يجب معرفة المهيجات التي تسبب العُطاس للمصاب، ومحاولة تجنبها، ومن الأمثلة عليها: الغبار، والتوابل، وحبوب اللقاح، وبعض أنواع العطور، بالإضافة إلى دقيق الخبز.
- محاولة علاج الحساسية:
إذا كان العطاس ناتجاً عن الحساسية، فيمكن الحد بشكل كبير منه بتجنب المهيجات في مواسم الحساسية، بالإضافة إلى محاولة علاج الحساسية باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب.
- زيادة تناول فيتامين:
وذلك لأن فيتامين ج له خصائص مضادة للهيستامين المسبب الرئيسي للعُطاس، ويوجد فيتامين ج في الحمضيات، وبعض الخضراوات، والمكملات الغذائية، وقد بينت بعض الدراسات أنّ زيادة تناول فيتامين ج وتضمينه في النظام الغذائي قد يقلل العُطاس بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.
- شرب شاي البابونج:
يتميز شاي البابونج بخصائصه المُضادة للهيستامين وبالتالي يساعد على منع العطس، ويمكن لأي شخص شرب كوب من شاي البابونج يوميًا، للمساعدة على تقليل إجمالي كمية الهيستامين في الجسم.
- تجنب تناول الوجبات الضخمة:
وذلك لأنه قد يشعر بعض الناس بالرغبة في العُطاس بعد شعورهم بالامتلاء بسبب تناول الطعام، وعلى الرغم من أنّ هذه الظاهرة غير مفهومة، إلا أنّ تناول وجبات خفيفة قد أظهر نتائج مُرضية.